Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Baare
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 - 1376 ش
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tafsir Asfa
Al-Fayd al-Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Baare
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 - 1376 ش
ذلك به ابتلاه بالحاجة. فإن لم يفعل ذلك به شدد عليه الموت، ليكافيه بذلك الذنب " (1).
(ولا يجدله): لنفسه (من دون الله وليا): من يواليه (ولا نصيرا) يدفع عنه العذاب.
(ومن يعمل من الصالحات): بعضها (من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا) بنقص شئ من الثواب.
(ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله): أخلص نفسه له (وهو محسن): آت بالحسنات. وورد: " الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " (2).
(واتبع ملة إبراهيم) التي هي دين الاسلام والمتفق على صحتها. يعني اقتدى بدينه وبسيرته وطريقته (حنيفا): مايلا عن سائر الأديان (واتخذ الله إبراهيم خليلا).
قال: " لأنه لم يرد أحدا ولم يسأل أحدا قط غير الله " (3). وفي رواية: " لكثرة سجوده على الأرض " (4). وفي أخرى: " لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته " (5). وفي أخرى:
" لاطعامه الطعام وصلاته بالليل والناس نيام " (6).
وفي أخرى: " إن الخليل مشتق من الخلة والخلة إنما معناها الفقر والفاقة، فقد كان خليلا إلى ربه فقيرا، وإليه منقطعا، وعن غيره متعففا معرضا مستغنيا، وذلك أنه لما أريد قذفه في النار فرمي به في المنجنيق، فبعث الله إلى جبرئيل، فقال له: أدرك عبدي، فجاءه فلقيه في الهواء، فقال: كلفني ما بدالك، فقد بعثني الله لنصرتك. فقال:
بل حسبي الله ونعم الوكيل، إني لا أسأل غيره ولا حاجة لي إلا إليه، فسماه خليله أي:
فقيره ومحتاجه والمنقطع إليه عما سواه. قال: وإذا جعل معنى ذلك من الخلة، وهو أنه
Bogga 241
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,489