Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Baare
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 - 1376 ش
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tafsir Asfa
Al-Fayd al-Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Baare
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 - 1376 ش
الألم والجراح (1).
(إنا أنزلنا إليك الكتب بالحق لتحكم بين الناس بما أرك الله): بما عرفك وأوحى به إليك. قال: " ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا إلى رسول الله وإلى الأئمة عليهم السلام، ثم تلا هذه الآية. قال: وهي جارية في الأوصياء " (2). (ولا تكن للخائنين):
لأجلهم والذب عنهم (خصيما) للبراء.
(واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما). القمي ما ملخصه: إن بني أبيرق: بشيرا ومبشرا وبشرا - وكانوا منافقين - نقبوا على عم قتادة بن النعمان، فأخرجوا طعاما و سيفا ودرعا، فشكى قتادة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال بنو أبيرق: هذا عمل لبيد بن سهل، وكان لبيد مؤمنا، فخرج عليهم بالسيف وقال: أترمونني بالسرق وأنتم أولى به مني؟ وأنتم المنافقون تهجون رسول الله وتنسبون الهجاء إلى قريش، فداروه، ثم جاء رجل من رهط بني أبيرق - وكان منطيقا بليغا - إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن قتادة عمد إلى أهل بيت منا، أهل شرف وحسب ونسب، فرماهم بالسرق، فاغتم رسول الله وعاتب قتادة عتابا شديدا، فاغتم قتادة، وكان بدريا، فنزلت الآيات (3).
(ولا تجدل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما).
(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون): يدبرون و يزورون بالليل (ما لا يرضى من القول): من رمي البرئ. (وكان الله بما يعملون محيطا).
(هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجدل الله عنهم يوم القيمة أم من يكون عليهم وكيلا): محاميا عنهم يحميهم عن (4) عذاب الله.
Bogga 236
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,489