157

Tafsir Al-Uthaymeen: Stories

تفسير العثيمين: القصص

Daabacaha

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٦ هـ

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

لكن لمصلحة الخَلْق يُرسِل إلَيْهِم الرُّسُلَ.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: أنَّ الرِّسالَة حيث يحتاج النَّاسُ إِلَيْهَا للخُروج عَنْ طَاعَةِ اللَّه؛ لقوله: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾.
الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: أَنَّ اللَّهَ ﷾ يُجَدِّد لِهَذِهِ الْأُمَّةِ دِينها كُلَّما خرجوا عنه، فاللَّه ﷿ يُرسِل الرُّسُلَ عِنْدَ الحْاجَةِ إلَيْهِم، وعندما لَا يَكُونُ هناك رسولٌ -كَحَالِ أُمَّتِنَا- يَبعث دُعاة صالحين مُصلِحين للخلق.
الْفَائِدَةُ العَاشِرَةُ: أَنَّ الْغَالِبَ أَنَّ أتباعَ رؤساء الكُفر هُمُ الأشراف، وَإِنْ كَانَتْ تُطْلَقُ عَلَى الْقَوْمِ كَمَا ذَكَرْت فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾ [القَصَص: ٣٢]؛ لأن الملأ هُم الأشراف، وَإِنْ كَانَتْ تُطْلَقُ عَلَى الْقَوْمِ؛ لِأَنَّ اللَّهَ ذَكَرَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾ [النمل: ١٢]، لكن الغالب أن الملأ هُم الأشراف، وَهُمُ الَّذِينَ غالبًا يستكبرون عَلَى مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُل، أمَّا الضعفاء والفقراء، فإنهم يَتْبَعُونَهم.
* * *

1 / 161