129

Tafsir Al-Quran Al-Azim - Juz' Amma

تفسير القرآن العظيم - جزء عم

Daabacaha

دار القاسم للنشر

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ *﴾
﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ﴾.
﴿لَمْ يَكُنِ﴾ يعني: ما كان الكفار.
﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بمحمد ﷺ.
﴿مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ اليهود وكتابهم التوراة، والنصارى وكتابهم الإنجيل.
﴿وَالْمُشْرِكِينَ﴾ المشركون هم عبدة الأوثان من كل جنس من بني إسرائيل ومن العرب ومن غيرهم.
﴿مُنْفَكِّينَ﴾ أي: تاركين لما هم عليه من الشرك والكفر ولا منتهين عنه.
﴿حَتَّى تَاتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ أي: إلى أن تأتي البينة؛ والبينة: ما بين به الحق في كل شيء، وهو القرآن ومحمد ﷺ.
﴿رَسُولٌ﴾ هو النبي محمد ﷺ وذكره باسم الرسول تعظيمًا له.
﴿مِنَ اللهِ﴾ يعني: أن الله أرسله إلى العالمين بشيرًا ونذيرًا.
﴿يَتْلُو﴾ يقرأ لنفسه وللناس.
﴿صُحُفًا﴾ جمع صحيفة، وهي الورقة أو اللوح أو ما أشبه ذلك مما يكتب به.
﴿مُطَهَّرَةً *﴾ أي: منقاة من الشرك والباطل، ومن رذائل الأخلاق مصونة عن التحريف واللبس.
﴿فِيهَا﴾ أي: في هذه الصحف.
﴿كُتُبٌ قَيِّمَةٌ﴾ كتب: أي مكتوبات قيمة من الآيات والأحكام، والقيمة: المستقيمة المستوية المحكمة.

1 / 138