335

والحسين، والشهيد منا أهل البيت.

وأما المقتصد، فصائم بالنهار وقائم بالليل.

وأما الظالم لنفسه: ففيه ما جاء في التائبين، وهو مغفور له.

يا أبا إسحاق! بنا يفك الله عيوبكم، وبنا يحل الله رباق الذل من أعناقكم، وبنا يغفر الله ذنوبكم، وبنا يفتح الله، وبنا يختم، لا بكم، ونحن كهفكم كأصحاب الكهف، ونحن سفينتكم كسفينة نوح، ونحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل [2].

ثم قال في البحار: فر: الحسين بن الحكم باسناده عن غالب بن عثمان مثله [3].

Bogga 357