Tafsirka Qur'aanka

Sahl Tustari d. 283 AH
170

Tafsirka Qur'aanka

تفسير القرآن

Baare

محمد باسل عيون السود

Daabacaha

منشورات محمد علي بيضون / دارالكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fasiraadda
قوله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ [٢] قال: يعني المنيع في حكمه، الحكيم في تدبيره بخلقه، الغفور للنقصان والخلل الذي يظهر في طاعات عباده. [سورة الملك (٦٧): آية ١٢] إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (١٢) قوله تعالى: الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ [١٢] أي يخافون ربهم في سرهم، فيحفظون سرهم من غيره. [سورة الملك (٦٧): الآيات ١٤ الى ١٥] أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٤) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (١٥) قوله تعالى: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ [١٤] ألا يعلم من خلق القلب، بما أودعه من التوحيد والجحود. وَهُوَ اللَّطِيفُ [١٤] بعلمه بما في لب القلوب من الأسرار المكنونة فيها، كما قال النبي ﷺ: «إن من العلم سرًا مكنونًا لله تعالى في القلوب» . الْخَبِيرُ [١٤] يخبرك بما في غيبك. قوله تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا [١٥] قال: خلق الله تعالى الأنفس ذلولًا، فمن أذلها بمخالفتها فقد نجاها من الفتن والبلايا والمحن، ومن أذلها واتبعها فقد أذلته نفسه وأهلكته. [سورة الملك (٦٧): آية ٢٢] أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٢) قوله ﷿: أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى [٢٢] قال: أفمن يكون مطرقًا إلى هوى نفسه بجبلة طبعه بغير هدى من ربه أهدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [٢٢] قال: يعني أم من يكون متبعًا شرائع الإسلام مقتديًا بالنبيين. والله ﷾ أعلم.

1 / 173