290

. . إلى آخر السورة؛ وكان يقال لها آية الصيف .

وقال الحسن : { اليوم يئس الذين كفروا من دينكم } أي يئسوا أن يستحلوا فيه ما استحلوا في دينهم { فلا تخشوهم واخشون } .

{ اليوم أكملت لكم دينكم } يعني باليوم زمان النبي عليه السلام كله . { وأتممت عليكم نعمتي } أي بالجنة . قال : { ورضيت لكم الإسلام دينا } .

قوله : { فمن اضطر في مخمصة } أي في مجاعة خمص لها بطنه . رجع إلى الكلام الأول في قوله : { حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير } . . . إلى آخر الآية { غير متجانف لإثم } أي غير متعمد لإثم ، في تفسير الحسن . وقال بعضهم : غير متعرض لمعصية الله . قال الله : { فإن الله غفور رحيم } .

Bogga 290