246

Tafsir

تفسير الهواري

Noocyada

67

{ وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما } أي الجنة { ولهديناهم صراطا مستقيما } إلى الجنة .

قوله : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } .

ذكر بعضهم قال : ذكر لنا أن رجالا قالوا : هذا نبي الله نراه في الدنيا ، فأما في الأخرة فيرفع بفضله ، فلا نراه ، فأنزل الله هذه الآية .

وقال الكلبي : قال رجل : يا رسول الله لقد أحببتك حبا ما أحببته شيئا قط ، ولأنت أحب إلي من والدي وولدي والناس ، فكيف لي برؤية رسول الله إن أنا دخلت الجنة . فلم يرد عليه شيئا . فأنزل الله : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء ) . . . إلى آخر الآية . فدعاه رسول الله فتلاها عليه .

قال : { ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } .

قوله : { يا أيها الذين ءامنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا } الثبات : السرايا ، والجميع الزحف . وقال مجاهد : الثبات : الزمر .

Bogga 246