227

Tafsir

تفسير الهواري

Noocyada

28

قوله : { يريد الله أن يخفف عنكم } في نكاح الإماء ، ولم يكن أحل نكاحهن لمن كان قبلكم ، في تفسير مجاهد وغيره ، وقال مجاهد : وفي كل شيء يكون فيه يسر .

قوله : { وخلق الإنسان ضعيفا } أي لا يصبر عن النساء .

قوله : { يا أيها الذين ءامنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } [ يعني بالظلم ] ذكروا عن الحسن قال قال رسول الله A : « لا يحل مال امرىء مسلم إلا بطيب نفس فلا تظلموا » .

قوله : { إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم } أي تجارة حلال ليس فيها ربا .

قوله : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } أي لا يقتل بعضكم بعضا ولا يقتل أحدكم نفسه .

ذكروا أن النبي A بعث رجلا في سرية فأصابه كلم ، فأصابته عليه جنابة فصلى ولم يغتسل؛ فعاب عليه ذلك أصحابه . فلما قدموا على النبي A ذكروا ذلك له فجاء فأخبره ، فأنزل الله : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } .

قوله : { ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا } أي وكان عذابه على الله هينا .

ذكروا أن رسول الله A قال : « من قتل نفسه بحديدة فهو يوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن قتل نفسه بسم فهو يتجرعه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا . ومن تردى ، أو قال : ألقى نفسه من رأس الجبل فهو في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا » .

Bogga 227