وَالإِنْجِيلِ﴾ [الأعراف: ١٥٧] .
قَالَ مُجَاهِدٌ: التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: الْكُتُبُ قَبْلَهُ.
وَهُوَ وَاحِدٌ.
قَوْلُهُ: ﴿وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ﴾ [طه: ١٣٤] مِنْ قَبْلِ الْقُرْآنِ.
﴿لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا﴾ [طه: ١٣٤] هَلا.
﴿أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى﴾ [طه: ١٣٤] فِي الْعَذَابِ.
قَالَ اللَّهُ ﵎ لِلنَّبِيِّ ﷺ: ﴿قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ﴾ [طه: ١٣٥] نَحْنُ وَأَنْتُمْ.
وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَتَرَبَّصُونَ بِالنَّبِيِّ ﷺ أَنْ يَمُوتَ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﵇ يَتَرَبَّصُ بِهِمْ أَنْ يَجِيئَهُمُ الْعَذَابُ.
قَالَ اللَّهُ: ﴿فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ﴾ [طه: ١٣٥] الطَّرِيقِ الْعَدْلِ الْمُسْتَقِيمِ إِلَى الْجَنَّةِ.
وَقَالَ السُّدِّيُّ: ﴿الصِّرَاطِ السَّوِيِّ﴾ [طه: ١٣٥] يَعْنِي: الدِّينُ الْعَدْلُ، وَهُوَ الإِسْلامُ.
﴿وَمَنِ اهْتَدَى﴾ [طه: ١٣٥] أَيْ: فَسَتَعْلَمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَالْمُؤْمِنِينَ كَانُوا عَلَى الصِّرَاطِ السَّوِيِّ، وَهُوَ طَرِيقُ الْجَنَّةِ، وَأَنَّهُمْ مَاتُوا عَلَى الْهُدَى.