308

Tafsirka Acqam

تفسير الأعقم

Noocyada

{ يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة } ، قيل: كان قوم بالبقيع يسكنون يبيعون ويشترون إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ولا يقومون فنزلت، نودي للصلاة قيل: هو آذان الجمعة للوقت، وقيل: هو الآذان عند وجود الإمام على المنبر للخطبة، وقيل: كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مؤذن واحد وكان إذا جلس على المنبر أذن على باب المسجد فإذا نزل أقام الصلاة، وأول جمعة جمعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما قدم مهاجرا فنزل قباء على بني عمرو وبني عوف وأقام بها يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم، ثم خرج يوم الجمعة عامدا المدينة وأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف في بطن واديهم فخطب وصلى الجمعة، وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

" خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة وفيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه تقوم الساعة، وهو عند الله يوم المزيد "

، وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

" أتاني جبريل (عليه السلام) في كفه درة بيضاء وقال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك لتكون لك عيدا ولأمتك من بعدك، وهو سيد الأيام عندنا، ونحن ندعو إلى الآخرة يوم المزيد "

، وعنه:

" إن لله في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق من النار "

وعن كعب: أن الله فضل من البلدان مكة ومن الشهور رمضان ومن الأيام الجمعة، وقال (عليه السلام):

" من مات يوم الجمعة كتب له أجر شهيد ووقي فتنة القبر "

وفي الحديث:

" إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المساجد بأيديهم صحف من فضة وأقلام من ذهب يكتبون الأول فالأول على مراتبهم "

Bog aan la aqoon