205

Tafsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Baare

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Daabacaha

جامعة أم القرى

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

Fasiraadda
النفوس بأتم ما يمكن مثله. وجه التشريف بأنه تنزيل من رب العالمين؛ فإنما هو لتعظيم شأنه؛ فإن كان خيرًا فهو عظيم الشأن في الخير وإن كان شرًا فهو عظيم الشأن في الشر. الروح الأمين: جبريل. وصف بأنه روح من ثلاثة أوجه: أنه تحيا به الأرواح بما ينزل من البركات. الثاني: أن جسمه رقيق روحاني.. الثالث: أن الحياة أغلب عليه؛ فكأنه روح كله. الهاء في ﴿وإنه﴾ تعود على القرآن عن قتادة. ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ جبريل عن ابن عباس والحسن وقتادة. قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر ﴿نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الأمِينَ﴾ . مشددة الزاي منصوب ﴿الروحَ الأمينَ﴾ . قرأ الباقون ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ رفعا.

1 / 266