162

Tafsir

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

Baare

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

Daabacaha

جامعة أم القرى

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

Fasiraadda
إليه الحق حكم أيضًا. وقيل: الحكم النبوة. ﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (٢٢)﴾ فيه أوجه: الأول: اتخاذك بني إسرائيل عبيدًا؛ قد أحبط ذلك. الثاني: أنك لما ظلمت بني إسرائيل، ولم تظلمني اعتدت بها نعمة عليَّ. الثالث: أنه لا يوثق بأنها نعمة منك؛ مع ظلمك بني إسرائيل في تعبيدهم. وفي ذلك حجة عليهم، وتقريع له. التعبيد: اتخاذ الإنسان، أو غيره عبدًا. تقول: عبدته وأعبدته بمعنى واحد. وقيل: إنه بَيَّنَ أنه ليس لفرعون عليه نعمة؛ لأن الذي تولى تربيته أمه، وغيرها؛ من بني إسرائيل بأمر فرعون لما استعبدهم. وقد دل سؤال فرعون على أن موسى دعاه إلى طاعة الله وعبادته.

1 / 223