292

Tafsir Furat al-Kufi

تفسير فرات الكوفي

Noocyada

Fasiraadda

ومن سورة العنكبوت

الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون

(427) - قال حدثني أحمد بن عيسى بن هارون معنعنا عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند رسول الله ص إذ أقبل علي ع فلما نظر إليه [النبي ص] قال الحمد لله رب العالمين لا شريك له @HAD@ قال قلنا صدقت يا رسول الله الحمد لله رب العالمين لا شريك له

نعم لما رأيت عليا مقبلا ذكرت حديثا حدثني حبيبي جبرئيل [ع] قال قال إني سألت الله أن يجمع [يجتمع] الأمة عليه فأبى عليه [علي] إلا أن يبلو بعضهم ببعض حتى يميز الخبيث من الطيب @HAD@ وأنزل علينا [علي] بذلك كتابا الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين

ويقضي دينك وعداتك وهو معك على عقر [شرعة] حوضك وهو مشكاة لك يوم القيامة ولن يرجع كافرا بعد إيمان ولا زان [زانيا] بعد إحصان فكم من ضرس قاطع له في الإسلام مع القدم في الإسلام والعلم بكلام الله والفقه في دين الله مع الصهر والقرابة والنجدة في الحرب وبذل الماعون والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاية لوليي والعداوة لعدوي بشره يا محمد بذلك

(427). لم أعثر على رواية بهذا النص اللطيف مع بعض الفحص إلا أن هناك شواهد جمة لفقرات هذا الحديث وانظر ما تقدم في ذيل 128 آل عمران.

Bogga 317