Tafsir Furat al-Kufi
تفسير فرات الكوفي
Noocyada
الريشة وأثقل من الجبال أما والله ما حلا إلا على ألسنة المؤمنين وما خف إلا على قلوب المتقين ولا أحبه أحد قط لله ولرسوله إلا حشره الله من [مع] الآمنين وإنه لمن حزب الله وحزب الله هم الغالبون والله ما أمر إلا على لسان كافر ولا أثقل [ثقل] إلا على قلب منافق وما زوى [راو] عنه أحد قط ولا لوى ولا تحزب ولا عبس ولا بسر [يسر] ولا عسر ولا قصر [مضر نصر] [ولا التفت] ولا نظر ولا تبسم ولا تحرى [تجرى] ولا ضحك إلا صاحبه ولا [قال] عجب لهذا الأمر إلا حشره الله منافقا مع المنافقين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
(411) - فرات قال حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أتاه [جاءوا] ستة نفر من قريش في زمان أبي بكر فقالوا له يا أبا سعيد هذا الرجل الذي تكثر فيه [الناس] وتقل قال عمن تسألوني قالوا نسألك عن علي بن أبي طالب فقال أما إنكم سألتموني عن رجل أمر عن الدفلى وأحلى من العسل وأخف من الريشة وأثقل من الجبل أما والله ما حلا إلا على ألسنة المتقين ولا خف إلا على قلوب المؤمنين والله ما مر إلا على لسان كافر ولا ثقل على قلب أحد إلا على قلب منافق ولا زوى عنه أحد ولا صدف ولا التوى [ولا كذب ولا حول احوال] ولا ازوار عنه ولا فسق ولا عجب ولا تعجب وهي [ولا] سبعة وعشرون [ [سبعة] عشر] حرفا إلا حشره الله منافقا من المنافقين ولا علي [إلا] أريد ولا أريد [إلا] علي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
(412) - قال حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال قام رسول الله ص
(411). أورده المجلسي في البحار ج 39 ص 291 وقال: الدفلى بكسر فسكون وفتح اللام: نبت مر، يكون واحدا وجمعا. وقوله: ولا علي إلا أريد. أي كأنه ليس إلا ليتعرض الناس بالكلام وسوء القول فيه ولا يريد الناس إلا إياه ولعل فيه تصحيفا.
(412). تقدم في ذيل الآية 32 من سورة يونس ما يشبه الثلث الأخير من هذه الرواية وذلك عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
ن: انكم تعلمون ولكني مجتمع. كذا ولعل الصواب: تعملون ولكني محتج. ضوى وانضوى يعنى مال.
ب: لم تجمع لأحد.
Bogga 305