Tafsir Furat al-Kufi
تفسير فرات الكوفي
Noocyada
ما يحق لكم فانظروا إلى مواهب ربكم فإذا بقباب (1) وقصور في أعلى عليين من الياقوت الأحمر والأخضر والأصفر والأبيض [يزهر نورها] فلو لا أنه مسخر إذا التمعت [للمعت لتمعت لالتمع] الأبصار منها فما كان من تلك القصور من الياقوت الأحمر فهو مفروش بالعبقري الأحمر وما كان منها من الياقوت الأخضر فهو مفروش بالسندس الأخضر وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالحرير الأبيض وما كان منها من الياقوت الأصفر فهو مفروش بالرياض الأصفر (2) مبثوثة بالزمرد الأخضر والفضة البيضاء والذهب الأحمر قواعدها وأركانها من الجوهر ينور [يفور] من أبوابها وأعراصها بنور مثل شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضيء وإذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان مدهامتان فيهما عينان نضاختان فيهما من كل فاكهة زوجان @HAD@ فلما أرادوا أن ينصرفوا إلى منازلهم حولوا على براذين
البراذين لجمها وأعنتها من الفضة
(1). ث: بقباب في الرفيق الأعلى وغرف مبنية من الدر والمرجان أبوابها من ذهب وسررها من ياقوت وفرشها من سندس واستبرق ومنابرها من نور يفور من أبوابها وأعراصها نور مثل نور الشمس ...
المضيء وإذا بقصور شامخة في أعلى عليين.
(2). ب (خ ل): بالرياش. ث: بالأرجوان ... مبوبة. ع: بالرباط ... بالزبرجد ... نور مثل ... ر: ان أرادوا أن لا يصرف إلى منازلهم ... ب (خ ل): ركبوا ... ر: وليس فيه ... ب (ه): تنغيض.
(3). ث: براذين من ياقوت أبيض منفوخ فيها الروح بجنبها الولدان المخلدون بيد كل وليد منهم حكمة برذون من تلك البراذين ولجمها وأعنتها من فضة بيضاء منظومة بالدر والياقوت سروجها سرر موضونة مفروشة بالسندس والاستبرق فانطلقت بهم تلك البراذين تزف بهم وتطأ رياض الجنة فلما انتهوا إلى منازلهم وجدوا الملائكة قعودا على منابر من نور ينتظرونهم ليزوروهم ويصافحوهم ويهنئوهم كرامة ربهم فلما دخلوا قصورهم وجدوا فيها جميع ما تطاول به عليهم ربهم مما سألوا وتمنوا وإذا على باب كل قصر من تلك القصور أربعة جنان جنتان ذواتا افنان وجنتان مدهامتان وفيهما عينان نضاختان وفيهما من كل فاكهة زوجان وحور مقصورات في الخيام، فلما تبوءوا منازلهم واستقروا قرارهم قال لهم ربهم: هل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا: نعم وربنا قال: هل رضيتم بثواب ربكم قالوا ربنا رضينا فارض عنه قال: برضاي عنكم حللتم داري ونظرتم إلى وجهي وصافحتم ملائكتي فهنيئا هنيئا لكم عطاء غير مجذوذ ليس فيه تنغيص ولا تصريد فعند ذلك قالوا: الحمد لله ... شكور.
هذا وقد أشرنا إلى أكثر المغايرات هنا.
Bogga 214