Tafsir Furat al-Kufi
تفسير فرات الكوفي
Noocyada
كتابه تفسير الأئمة لهداية الأمة حيث تصور أن هذا الكتاب هو لغياث بن إبراهيم وأنه يكثر فيه النقل عن فرات وربما مما ساعده في هذا التوهم هو أن أحاديث الكتاب مصدرة تارة باسم فرات وأخرى من دونها فعلى أية حال فمهما نقل في كتابه عن فرات يقول: غياث بن إبراهيم عن فرات بن إبراهيم، وتسبب هذا الوهم أن يعقد العلامة الكبير الشيخ آقا بزرگ الطهراني في كتابه المنيف (الذريعة) عنوانا مستقلا باسم: تفسير غياث بن إبراهيم. اعتمادا على ما ذكره الأصفهاني في كتابه.
7- نسخة مكتبة ملك بطهران تحت الرقم 3976 سقط من أولها خمس أوراق وكتب في آخرها: قد فرغت من هذا التفسير الكلام! مروي! عن الأئمة (عليهم السلام) في 15 جمادى الأولى سنة تسعة وتسعمائة على يد نبي محمد بن علي بن بهمن.
وهذه النسخة سقيمة جدا ومأخوذة من (ر) لم نستفد منها شيئا.
8- نسخة أخرى بمكتبة ملك تحت الرقم 301 كتبت في عصر متأخر وتشترك مع المتقدمة في السقم والتصحيف والمصدر المستنسخ منه.
9- النسخة المطبوعة بالنجف بمطبعة الحيدرية وهي أول طبعة لتفسير فرات وقد اعتمد الناشر على نسخة الفاضل الكامل السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم التي يرجع تاريخها إلى سنة 1354 ه ق وهي مستنسخة من نسخة كتبها شير محمد الهمداني الجورقاني سنة 1354 ه ق أيضا وقال: هذا تمام ما في النسخة التي نسخت هذه منها إلا قليلا من أولها نسخته من نسخة أخرى أقول: وأصله نسخة العلامة الأوردوبادي التي فرغ من كتابتها سنة 1334 ه ق عن النسخة المتقدمة تحت الرقم (1).
هذا ولم تخل هذه النسخة أي المطبوعة من الاستفادة من (ب) نسخة مكتبة مدرسة السيد البروجردي ولم تخل أيضا من اجتهادات وتعديلات ذوقية دون نصب قرينة عليها. ولم نستفد منها إلا نادرا مع الإشارة إلى ذلك.
أسلوب التحقيق:
رتبنا الكتاب حسب الآيات والسور القرآنية وقد تقدم الكلام حوله، واستفدنا من كتب ومصادر شتى لتحقيق نصوص وأسانيد الكتاب مثل تفسير الحبري والقمي وشواهد التنزيل وتفسير البرهان والصافي ونور الثقلين والخصائص لابن بطريق والمناقب لأبي جعفر الكوفي المعاصر لفرات وكتاب اليقين لابن طاوس وتاريخ دمشق ترجمة الإمام أمير المؤمنين والحسن والحسين وغيرهم.
Bogga 22