Tafsirka Cayyashi - Qeybta 1
تفسير العياشي - الجزء1
Noocyada
أمة محمد ص من هم قال: أمة محمد بنو هاشم خاصة، قلت: فما الحجة في أمة محمد أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم قال: قول الله «وإذ يرفع إبراهيم القواعد- من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم- ربنا واجعلنا مسلمين لك- ومن ذريتنا أمة مسلمة لك- وأرنا مناسكنا وتب علينا- إنك أنت التواب الرحيم @HAD@ » فلما أجاب الله إبراهيم وإسماعيل وجعل من ذريتهما أمة مسلمة- وبعث فيها رسولا منها يعني من تلك الأمة، يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة
ومن عبادة الأصنام ليصح أمره فيهم ولا يتبعوا غيرهم، فقال «واجنبني وبني أن نعبد الأصنام- رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم @HAD@ » فهذه دلالة على أنه لا تكون الأئمة والأمة المسلمة التي- بعث فيها محمد ص إلا من ذرية إبراهيم لقوله واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
102 عن جابر عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن تفسير هذه الآية من قول الله «إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي- قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا @HAD@ » قال جرت في القائم (ع)
103 عن الوليد عن أبي عبد الله قال إن الحنيفة هي الإسلام (3) .
104 عن زرارة عن أبي جعفر (ع) ما أبقت الحنيفة شيئا حتى أن منها قص الشارب وقلم الأظفار والختان (4) .
105 عن الفضل بن صالح عن بعض أصحابه في قوله «قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا- وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط @HAD@ » أما قوله
Bogga 61