350

Tadwin ee Akhbaar Qazwiin - Qeybta 1

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Tifaftire

عزيز الله العطاردي

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Daabacaad

١٤٠٨هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧م

Gobollada
Iiraan
Boqortooyooyin
Khwarazm Shahs
خبره كيلا يفتضح واللام يرجع الكناية في قولها أن لا أذن فيه قولان.
أحدهما: أنها ترجع إلى الخبر والمعنى إني أخاف أن لا أقطع لكثرة عيوبه وسعة مجال المقال وقيل معناه لا أترك منه شيئا.
الثاني: أنها ترجع إلى الزوج أي هو مع كونه حقيقا بالمفارقة أخاف أن لا أفارقه لما بيننا من العلق والأسباب وبالأول قَالَ ابن السكيت ويشهد له ما روى في بعض الروايات أنها قالت بعده ولا أبلغ قدره وأرادت بالعجر والبجر عيوبه الباطنة وأسراره.
يروى أن عليا ﵁ لما رأى طلحة ﵁ صريعا قَالَ إلى اللَّه أشكو عجري وبجري يريد همومي وأحزاني.
قول الثالثة: زوجي العشنق العشنق: الطويل وقيل الطويل العنق يريد أن له طولا بلا نفع ومنظرا بلا مخبر فإن نطقت بما فيه طلقها وإن سكتت تركها معلقة لا كذوات الأزواج ولا كالأيامى ويروي بعد ذلك على حد سنان مذلق والمذلق المحدد أي لقيت معه على حد سنان.
عن إسماعيل بْن أبي أويس وغيره أن العشنق المقدام الشرس وعلى هذا فما بعده بيان له وحكى أبو بكر بن الأنباري عنه أن العشنق القصير ونسب فيه إلى التصحيف وذكر أنه إنما قَالَ الصقر المقدام الجريء.
قول الرابعة: زوجي كليل تهامة إلى آخره تهامة ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز والقر والقرة البرد ويقال قررت أي أصابني البرد

1 / 357