Tadwin ee Akhbaar Qazwiin - Qeybta 1

Abu al-Qasim al-Rafiʿi d. 623 AH
28

Tadwin ee Akhbaar Qazwiin - Qeybta 1

التدوين في أخبار قزوين‏ - الجزء1

Baare

عزيز الله العطاردي

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

١٤٠٨هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧م

صِفِّينَ فَلْيَخْرُجْ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ يَعْنِي قَزْوِينَ فَأَخَذُوا عَطَيَاتَهُمْ وَخَرَجُوا وَكَانُوا أَرْبَعَةُ آلافٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ التَّمِيمِيُّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ أَنْبَأَ جَرِيرٌ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَوَدَدْتُ أَنَّ مَنْزِلِي بِقَزْوِينَ حَتَّى أَمُوتَ يَعْنِي بِذَلِكَ الرِّبَاطَ أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِي خَالِي أَنْبَأَ أَبُو حَاتِمٍ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مَيْسَرَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَأَلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ قُلْتُ: عَسْقَلانُ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ قَزْوِينُ؟ قَالَ: قَزْوِينُ أَمَا سَمِعْتَ حَدِيثَ الْحَسَنِ قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ قَالَ: كُلُّ قَوْمٍ وَمَا يَلِيهُمُ الرَّيُّ وَالدَّيْلَمُ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي عَطَاءُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ فِي كِتَابِهِ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ وَجَمَاعَةٌ نَبَا الزُّبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ نبا أبو داؤد نَبَّأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَاكِنٍ الزَّنْجَانِيُّ سَمِعْتُ عَمِّي الْمُسَيَّبِ يَقُولُ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ يَحْضُرُ مَعَنَا غَزْوَ بَابِكَ١ قَالَ فَقَضَى اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُسْلِمِينَ الْفَتْحَ قَالَ: فَقَضَى اللَّهُ أَنَّهُ تِلْكَ السَّنَةُ لَمْ يَحْضُرْ فَنَزَلَ بَعْضُ ضِيَاعَنَا وَقَدِ اغْتَمَّ لَمَّا لَمْ يُقْضَ لَهُ الْحُضُورُ قَالَ فَنَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَرَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّهُ يَقُولُ اغْتَمَّتْ لَمَّا لَمْ تَشْهَدْ هَذَا الْفَتْحَ اذْهَبْ حَتَّى تُصَلِّي بِقَزْوِينَ هَذَا العيد فإنه مثل من

١ بابك الخرمى الذى خرج في أيام المعتصم وقصته مشهورة راجع التعليقة.

1 / 28