Xusuus-qorka Dhageystaha iyo Muxaadarooyinka Ku Saabsan Dhaqanka Aqoonyahanka iyo Barashada

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
104

Xusuus-qorka Dhageystaha iyo Muxaadarooyinka Ku Saabsan Dhaqanka Aqoonyahanka iyo Barashada

تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

Baare

محمد هاشم الندوي

Daabacaha

دائرة المعارف وصورته دار الكتب العلمية

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

Suufinimo
الأدب من الناس كثيرًا مثل أن يقول له الشيخ: أنت قلت كذا وكذا، فيقول: ما قلت كذا، ويقول له الشيخ: مرادك في سؤالك كذا، أو خطر لك كذا، فيقول: لا أو ما هذا مرادي، أو ما خطر لي هذا وشبه ذلك، بل طريقه أن يتلطف بالمعاسرة عن الرد على الشيخ، وكذلك إذا استفهم الشيخ استفهام تقرير وجزم كقوله: ألم تقل كذا، وأليس مرادك كذا، فلا يبادر بالرد عليه بقوله لا أو ما هو مرادي، بل يسكت أو يوري عن ذلك بكلام لطيف يفهم الشيخ قصده منه، فإن لم يكن بد من تحرير قصده وقوله، فليقل: فأنا الآن أقول كذا، وأعود إلى قصد كذا، ويعيد كلامه ولا يقل الذي قلته أو الذي قصدته ليضمنه الرد عليه. وكذلك ينبغي أن يقول في موضع لم ولا نسلم فإن قيل لنا كذا أو فإن منعنا ذلك، أو فإن سئلنا عن كذا أو فإن أورد كذا وشبه ذلك ليكون مستفهمًا للجواب سائلًا له بحسن أدب ولطف عبارة. العاشر: إذا سمع الشيخ يذكر حكمًا في مسألة أو فائدة مستغربة أو يحكي حكاية أو ينشد شعرًا وهو يحفظ ذلك أصغى إليه إصغاء مستفيد له في الحال

1 / 104