213

Xusuus-qorka Rashid

تذكرة الراشد برد تبصرة الناقد

Noocyada

Fiqiga

والحاصل أن هذه السقطات الموجودة في تصانيفك وأمثالها مما سردنا في ((إبراز الغي))، وفي مفتح هذه الرسالة، وذكر نبذا منها في خاتمة هذه الرسالة المسطورة في تآليفك، لا يشك أحد ممن رزق الحفظ والفهم، ونال حظا من الفضل والعلم في بطلانها، ولا ريب في كونها مقطوعا بكذبها.

فليس مثلها عند العلماء إلا مثل ما يقال:

إن الله اتخذ شريكا أو ولدا.

وإن السماء تحتنا.

وإن الأرض فوقنا.

وإن الشمس ليست بمضيئة.

وإن مكة غير موجودة.

وإن الشوكاني معتزلي غبي.

وإن ابن تيمية جهمي وغوي.

وإن مصنف ((الهداية)) شافعي.

وإن مؤلف ((التوضيح)) حنبلي.

وإن آخر الصحابة موتا رتن الهندي.

وإن آخر التابعين المنصور القنوجي.

وإن الناصر المختفي من تلامذة يزيد الشقي.

وإن الحجر الأسود مركون في مسجد دهلي.

وإن الراد اللكنوي(1) له حسد وبغض بالقنوجي.

وإن الإمام الشافعي مدفون في بلدة بريلي.

وإن عليا المرتضى درس جابر الجعفي.

وإن شيطان الطاق تلميذ لابن تيمية الحنبلي.

وإن الحافظ ابن حجر العسقلاني تلميذ للقاضي مبارك الكوفاموي.

وإن مسلما النيسابوري تلميذ لحمد الله السنديلي.

وإن المنصور القنوجي ووالده ذا المجد العلي من تلامذة الراد اللكنوي.

وإن الإمام أحمد بن حنبل قد أدرك الزمن النبوي.

إلى غير ذلك مما يشبه أكاذيب خرافة، ويشابه أباطيل أرباب الحماقة.

Bogga 237