Tadhkirat Mawducat

Ibn Ali al-Fatni d. 986 AH
34

Tadhkirat Mawducat

تذكرة الموضوعات

Daabacaha

إدارة الطباعة المنيرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1343 AH

Noocyada

Hadith
«يَدُ الرَّحْمَنِ عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ مَا دَامَ يُؤَذِّنُ وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ أَيْنَ بَلَغَ» فِيهِ أَبُو حَفْص لَيْسَ بِشَيْء.
«يَا أَبَا رَزِينٍ إِذَا أَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَأَحْبَبْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلَ أُجُورِهِمْ فَالْزَمِ الْمَسْجِدَ تُؤَذِّنُ فِيهِ لَا تَأْخُذُ عَلَى ذَلِك أجرا» علله أَبُو نعيم بِعَمْرو بن بكر.
«مَنْ أَذَّنَ سَنَةً مِنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ يُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ اشفع لمن شِئْت» فِيهِ مُوسَى روى مَوْضُوعَات عَن أنس قصَّة رحيل بِلَال ثمَّ رُجُوعه إِلَى الْمَدِينَة بعد رُؤْيَته ﷺ فِي الْمَنَام وأذانه بهَا وارتجاج الْمَدِينَة بِهِ لَا أصل لَهُ وَهِي بَيِّنَة الْوَضع.
وَفِي الْوَجِيز «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ إِلا الْمغرب» فِيهِ حَيَّان بن عبد الله كَذَّاب، قلت أخرجه الْبَزَّار وَقَالَ تفرد بِهِ حَيَّان وَهُوَ بَصرِي مَشْهُور لَيْسَ بِهِ بَأْس، قيل لكنه اخْتَلَط والْحَدِيث فِي البُخَارِيّ بِلَا زِيَادَة إِلَّا الْمغرب وَعِنْدِي ابْن حَيَّان وهم فِي زِيَادَته وَيُمكن أَن لَا وهم فَإِن الزِّيَادَة الْمَذْكُورَة لَا تنافى أصل الحَدِيث.
بَاب فضل الْمَسْجِد والسراج فِيهِ وَترك النخامة والتكلم فِيهِ وتزيينه وكنسه وَنَحْوهَا«لَا صَلاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلا فِي الْمَسْجِد» قَالَ الصغاني مَوْضُوع، وَفِي الْمُخْتَصر ضَعِيف، وَفِي الْمَقَاصِد أسانيده ضَعِيفَة وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد ثَابت وَإِن اشْتهر بَين النَّاس وَقد صَحَّ أَنه قَول عَليّ وَفسّر الْجَار بِمن سمع الْمُنَادِي، وَفِي اللآلئ وَالْوَجِيز هُوَ حَدِيث عَائِشَة قَالَ ابْن حبَان فِيهِ عَمْرو بن رَاشد لَا يحل ذكره إِلَّا بالقدح قلت لم يتهم بكذب وَقد وَثَّقَهُ الْعجلِيّ وَغَيره قيل لين وَله طَرِيق أُخْرَى عَن جَابر وَأبي هُرَيْرَة وَعلي.
«مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامِ الدُّنْيَا فِي الْمَسْجِد أحبط الله أَعماله وَأَرْبَعين سنة» قَالَ الصغاني مَوْضُوع.
فِي الْمُخْتَصر «الْحَدِيثُ فِي الْمَسْجِدِ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ الْبَهِيمَةُ الْحَشِيشَ» لَمْ يُوجد.
«إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيَنْزِوِي مِنَ النُّخَامَةِ» لم يُوجد.
«مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلا يُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْقُبُورِ مَنْ تَغْبِطُونَ فَيَقُولُونَ أَهْلَ الْمَسَاجِدِ» إِلَخْ. لم يُوجد.
«إِذَا زَخْرَفْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ فالدمار عَلَيْكُم» مَوْقُوف.
«لَمَّا أَرَادَ صَلَّى اللَّهُ ⦗٣٧⦘ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْنِيَ مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ أَتَاهُ جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ ابْنِهِ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ طُولا فِي السَّمَاءِ لَا مُزَخْرَفَةً وَلا مُنَقَّشَةً» لم يُوجد.

1 / 36