وَعَن عَائِشَة رفعته «إِذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَانِ يَجْلِسُ الْعُلَمَاءُ وَالْفُقَهَاءُ فِي الْبُيُوتِ وَيَظْهَرُ النِّسَاءُ وَيَقُلْنَ حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَاحْرِقُوهُنَّ بالنَّار» .
أنس رَفعه «إِيَّاكُمْ وَالْقُصَّاصَ الَّذِينَ يُقَدِّمُونَ وَيُؤَخِّرُونَ ويخلطون ويغلطون» فِيهِ يُوسُف مُتَّهم بِالْوَضْعِ .
«مَنْ نَصَحَ جَاهِلا عَادَاهُ» جَاءَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ وَلَيْسَ فِي شَيْء من المسندات.
وَفِي الْمَقَاصِد لَا أستحضره «مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِجَهْلٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ» قيل من كَلَام ضرار الصَّحَابِيّ، وَرُوِيَ مَرْفُوعا «المتعبد بِغَيْر فقه كالحمار فِي الطاحونة» .
«مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلِيٍّ جَاهِل وَلَو اتَّخذهُ لعلمه» قَالَ شَيخنَا لَيْسَ بِثَابِت وَلَكِن مَعْنَاهُ صَحِيح أَي لَو أَرَادَ اتِّخَاذه وليا لعلمه ثمَّ اتَّخذهُ.
بَابُ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ وَالْعَمَلِ بِالضَّعِيفِ بِحُسْنِ الظَّنِّ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ وَلَوْ بِالْحجرِفِي الْمُخْتَصر «مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيها عَالما» لِابْنِ عبد الْبر وَضَعفه، وَفِي الذيل «من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا» إِلَخ. من أباطيل إِسْحَاق الْمَلْطِي، وَفِي الْمَقَاصِد «من حفظ على أمتِي» إِلَخ. لأبي نعيم عَن ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس، وَفِي الْبَاب عَن أنس وَعلي ومعاذ وَأبي هُرَيْرَة وَآخَرين قَالَ النَّوَوِيّ طرقه كلهَا ضَعِيفَة وَلَيْسَ بِثَابِت، وَكَذَا قَالَ شَيخنَا جمعت طرقه فِي جُزْء لَيْسَ فِيهَا طَرِيق تسلم من عِلّة قادحة، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ هُوَ متن مَشْهُور وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد صَحِيح
«إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُوَافِقُ الْحَقَّ فَصَدِّقُوهُ وَخُذُوا بِهِ حَدَّثْتُ بِهِ أَوْ لَمْ أُحَدِّثْ» مُنْكَرٌ جدا قَالَ الْعقيلِيّ لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد يَصح وَقَالَ شَيخنَا أَنه جَاءَ من طرق لَا تخلوا من مقَال، وَفِي الْوَجِيز أَبُو هُرَيْرَة «إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُوَافِقُ الْحق فَخُذُوا بِهِ» إِلَخ. فِيهِ أَشْعَث بن برَاز لَيْسَ بِشَيْء وروى عَن ثَوْبَان بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول قلت أخرج أَحْمد من وَجه آخر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه «مَا جَاءَكُم عني من خير قلته أَو لم أَقَله فَأَنا أقوله وَمَا أَتَاكُم من شَرّ فَإِنِّي ⦗٢٨⦘ لَا أَقُول الشَّرّ» وَأخرجه ابْن مَاجَه من وَجه ثَالِث، وَأخرج أَحْمد بِسَنَد عَليّ شَرط الصَّحِيح «إِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تعرفه قُلُوبكُمْ وتلين لَهُ أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه مِنْكُم قريب فَأَنا أولاكم بِهِ وَإِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تنكره قُلُوبكُمْ وتنفر أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه بعيد مِنْكُم فَأَنا أبعدكم مِنْهُ» وَذكر غير ذَلِك من الرِّوَايَات «مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ شَيْءٌ» إِلَخ. أوردهُ عَن جَابر وَفِيه أَبُو جَابر الْفَيَّاض كَذَّاب، وَعَن ابْن عمر وَفِيه إِسْمَاعِيل بن يحيى كَذَّاب، وَعَن أنس وَفِيه بزيع مَتْرُوك.
أنس رَفعه «إِيَّاكُمْ وَالْقُصَّاصَ الَّذِينَ يُقَدِّمُونَ وَيُؤَخِّرُونَ ويخلطون ويغلطون» فِيهِ يُوسُف مُتَّهم بِالْوَضْعِ .
«مَنْ نَصَحَ جَاهِلا عَادَاهُ» جَاءَ عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ وَلَيْسَ فِي شَيْء من المسندات.
وَفِي الْمَقَاصِد لَا أستحضره «مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِجَهْلٍ كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ» قيل من كَلَام ضرار الصَّحَابِيّ، وَرُوِيَ مَرْفُوعا «المتعبد بِغَيْر فقه كالحمار فِي الطاحونة» .
«مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلِيٍّ جَاهِل وَلَو اتَّخذهُ لعلمه» قَالَ شَيخنَا لَيْسَ بِثَابِت وَلَكِن مَعْنَاهُ صَحِيح أَي لَو أَرَادَ اتِّخَاذه وليا لعلمه ثمَّ اتَّخذهُ.
بَابُ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ وَالْعَمَلِ بِالضَّعِيفِ بِحُسْنِ الظَّنِّ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ وَلَوْ بِالْحجرِفِي الْمُخْتَصر «مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيها عَالما» لِابْنِ عبد الْبر وَضَعفه، وَفِي الذيل «من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا» إِلَخ. من أباطيل إِسْحَاق الْمَلْطِي، وَفِي الْمَقَاصِد «من حفظ على أمتِي» إِلَخ. لأبي نعيم عَن ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس، وَفِي الْبَاب عَن أنس وَعلي ومعاذ وَأبي هُرَيْرَة وَآخَرين قَالَ النَّوَوِيّ طرقه كلهَا ضَعِيفَة وَلَيْسَ بِثَابِت، وَكَذَا قَالَ شَيخنَا جمعت طرقه فِي جُزْء لَيْسَ فِيهَا طَرِيق تسلم من عِلّة قادحة، وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ هُوَ متن مَشْهُور وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَاد صَحِيح
«إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُوَافِقُ الْحَقَّ فَصَدِّقُوهُ وَخُذُوا بِهِ حَدَّثْتُ بِهِ أَوْ لَمْ أُحَدِّثْ» مُنْكَرٌ جدا قَالَ الْعقيلِيّ لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد يَصح وَقَالَ شَيخنَا أَنه جَاءَ من طرق لَا تخلوا من مقَال، وَفِي الْوَجِيز أَبُو هُرَيْرَة «إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُوَافِقُ الْحق فَخُذُوا بِهِ» إِلَخ. فِيهِ أَشْعَث بن برَاز لَيْسَ بِشَيْء وروى عَن ثَوْبَان بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول قلت أخرج أَحْمد من وَجه آخر عَن أبي هُرَيْرَة رَفعه «مَا جَاءَكُم عني من خير قلته أَو لم أَقَله فَأَنا أقوله وَمَا أَتَاكُم من شَرّ فَإِنِّي ⦗٢٨⦘ لَا أَقُول الشَّرّ» وَأخرجه ابْن مَاجَه من وَجه ثَالِث، وَأخرج أَحْمد بِسَنَد عَليّ شَرط الصَّحِيح «إِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تعرفه قُلُوبكُمْ وتلين لَهُ أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه مِنْكُم قريب فَأَنا أولاكم بِهِ وَإِذا سَمِعْتُمْ الحَدِيث عني تنكره قُلُوبكُمْ وتنفر أَشْعَاركُم وَأَبْشَاركُمْ وترون أَنه بعيد مِنْكُم فَأَنا أبعدكم مِنْهُ» وَذكر غير ذَلِك من الرِّوَايَات «مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ شَيْءٌ» إِلَخ. أوردهُ عَن جَابر وَفِيه أَبُو جَابر الْفَيَّاض كَذَّاب، وَعَن ابْن عمر وَفِيه إِسْمَاعِيل بن يحيى كَذَّاب، وَعَن أنس وَفِيه بزيع مَتْرُوك.
1 / 27