169

Xusuusta Khawass

تذكرة الخواص‏

Noocyada

فاذن له قبلي، وفي رواية فانتفض النجاشي ورطن عمرو لصاحبه وقال أتسمع ما يقول.

وفي رواية ان النجاشي: صنع بابا صغيرا فكان الداخل فيه يسجد له فلما جاء جعفر ولاه ظهره ودخل فيه فلما رآه النجاشي عظم في عينه وأكبره واسلم على يده.

وفي رواية: فبكت اساقفته حتى اخضلت لحاهم فنزل فيهم وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع الآية.

ذكر وفاته

قال أهل السير: استشهد جعفر بمؤتة وهي أدنى أرض البلقاء الى الحجاز وذلك في جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة.

قال ابن اسحاق: وسبب هذه الغزاة ان رسول الله (ص) بعث الحرث بن عمير الازدي الى ملك بصرى بكتاب فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فقتله ولم يقتل لرسول الله (ص) غيره فشق ذلك على رسول الله (ص) فندب الناس وعسكر بالجرف وهم ثلاثة آلاف وشيعهم رسول الله (ص) الى ثنية الوداع فساروا حتى نزلوا أرض مؤتة فالتقاهم هرقل في أربع مائة الف منهم أربعون الف مقرنين فالتقوا فثبت المسلمون ثم قتل زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة وكانوا امراء الجيش.

قال ابن سعد في (الطبقات) عن ابن عمر قال: وجد فيما أقبل من بدن جعفر ما بين منكبيه تسعين ضربة بين طعنة رمح وضربة بسيف.

وقال ابن سعد في (الطبقات) أيضا أنبأنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن حميد عن هلال عن أنس بن مالك ان النبي (ص) نعى جعفرا وزيدا وابن رواحة قبل ان يجيء خبرهم نعاهم وعيناه تذرفان.

وفي رواية: رأيت جعفر يطير في الجنة بجناحيه.

ذكر أولاده

عبد الله وبه كان يكنى ومحمد وعون وامهم اسماء بنت عميس ولدتهم بأرض الحبشة وكان جعفر قد هاجر الى الحبشة الهجرة الثانية؛ واشهرهم عبد الله وكان من

Bogga 172