Xusuusta Khawass
تذكرة الخواص
هو الذي عرف الكفار كفرهم
والمؤمنون سيجزيهم بما وعدوا
فان تكن جولة كانت لنا عظة
فهل عسى ان يرى في غيها رشد
وينصر الله من والاه معتمدا
ويمحق الكافرين الغتم إد عندوا
فان نطقتم بفخر لا أبا لكم
ممن تضمن من اخواننا أجد
فان طلحة عايناه منجدلا
وللصوارم نار بيننا تقد
ومن قتلتم على ما كان من ذحل
فانهم طابقوا خيرا وقد سعدوا
لهم جنان من الفردوس طيبة
لا يعتريهم بها حر ولا برد
قوم وفوا لرسول الله واحتسبوا شم
العرانين منهم حمزة الاسد
ليسوا كقتلاكم فالله أدخلهم نار
الجحيم على أبوابها رصد
ولما قتل علي (ع) طلحة بن أبي طلحة حامل لواء المشركين يوم احد قال:
أفاطم هاك السيف غير ذميم
فلست برعديد ولا بلئيم
لعمري لقد جاهدت في نصر احمد
ومرضاة رب بالعباد رحيم
أريد ثواب الله لا شيء غيره
ورضوانه في جنة ونعيم
وكل امرئ يسمو إذا الحرب شمرت
وقامت على ساق بكل حليم
انمت ابن عبد الدار حتى صرعته
بذي رونق يفري العظام صميم
وبادرته بالحزن وارفض جمعه
عباديد من ذي فارط وكليم
ومن ذلك في القناعة:
لا تخضعن لمخلوق على طمع
فان ذاك مضر منك بالدين
واسترزق الله مما في خزائنه
فان ذلك بين الكاف والنون
وقال (ع) في المعنى:
اغن عن المخلوق بالخالق
تغن عن الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله
فليس غير الله من رازق
من ظن ان الناس يغنونه
لم يك بالرحمان بالواثق
أو ظن ان الرزق في كفه
زلت به النعلان من حالق
ومن المنسوب اليه في ذم الدنيا (ع):
Bogga 150