ويقولون: «ثم توفي ابنه بلا وريث» ويجمعونه «ورثاء»، فيقولون: «وورثاؤه هم صبيان وبنت». والصواب «وارث» جمعه «ورثة» و«وراث».
تعاسة وتعيس
وتراهم كلما أرادوا التعبير عن معنى البؤس والشقاء، يتهافتون على كلمة التعاسة ويختطفونها بعضهم من بعض، كأن اللغة على رحبها ضاقت بهم فلم يجدوا فيها غير هذه الكلمة. فيقولون: «ولا يستطيع القلم وصف تعاسته». ولم يسمع لهذا الفعل مصدر سوى التعس والتعس، أي العثار والشر والهلاك. وهو تعس وتاعس ومتعوس ومتعس، من «أتعسه» بمعنى «تعسه». ولكن بعض الكتاب يتركون هذه الأربعة ويتسابقون إلى استعمال تعيس وتعساء، وكلاهما خطأ، كتعاسة.
برش الجوزة
ويقولون: «وبعدما تبرش الجوزة (جوزة الهند) قطعها وضع القطع في القطر». ويريدون بالبرش، السحل أو القشر، وهو تحريف البشر. يقال: «بشر الجلد وغيره»، إذا قشره. ويراد بالقطر مذاب السكر المغلي.
استحصال
ويقولون: «أحرضها على استحصال رسم كل سيدة»، أي نيل أو إحراز. ولم يسمع وزن استفعل من «حصل».
غنية غيورة
ويقولون: «وهناك سيدة غنية غيورة». والصواب «غيور»؛ لأنها فعول بمعنى فاعل، فيستوي فيها المذكر والمؤنث مع ذكر الموصوف.
ترحاب
Bog aan la aqoon