77

Xusuus-qorka Qoraaga

تذكرة الكاتب

Noocyada

ومن غريب استعمالهم إدخال «منذ» على اسم معين للمستقبل، كقول بعضهم في كلامه على وزارة المعارف: «وفيها منذ السنة المقبلة أستاذ». ومذ ومنذ إنما تدخلان على ما يكون ماضيا أو بمعنى الحاضر.

ماسة بسيادة مصر

ويقولون: «وهذه المذكرة تحوي مسائل ماسة بسيادة مصر» و«هذه الأمور تمس كرامتنا». فيعدون الفعل مس بالباء، وهو غير محتاج إليها لأنه يتعدى بنفسه.

مناقشة الوثائق

وتراهم يخطئون في استعمال المناقشة، فيطلقونها على غير ما وضعت له، فيقولون: «وسنعود لمناقشة هذه الوثائق» أي: لنقدها وتمحيصها. والمناقشة لم توضع لهذا المعنى. يقال: ناقشه إذا استقصى في حسابه. ومنه الحديث: «من نوقش الحساب عذب». وناقش فلانا، جادله وماحكه.

داوله في الأمر. نوطه بالأمر

ويقولون: «داوله في الأمر». و«جلسوا يتداولون في المسألة» و«قضت المحكمة ساعة في المداولة». فيستعملون المداولة والتداول بمعنى المشاورة والتشاور. ولم يسمعا عن العرب بهذا المعنى. قالوا: داول الله الأيام بين الناس، صرفها. وتداولته الأيدي، تعاقبته، أي: أخذته هذه مرة وهذه مرة. ومنه: دواليك، أي مداولة بعد مداولة.

ويقولون: «نوطه بالأمر» و«وأناطه بالمسألة» بمعنى وكله به. وهو خطأ، صوابه: ناط الأمر به، أي علقه.

الأمر المريع

ويقولون: «وقد هالني هذا الأمر المريع» و«فاجأه به فأراعه». فيأتون به على صيغة أفعل من راع بمعنى فزع أو أفزع. والصواب أن يؤتى بالمجرد، فيقال: راعه يروعه. وأمر رائع. ولهذا الفعل معنى آخر يكثر استعماله به وهو: أعجب. تقول: راعني الأمر وراقني، أي أعجبني.

Bog aan la aqoon