أوردهُ فِي تَرْجَمَة سعيد هَذَا.
٣٢ - حَدِيث: أَتَى الْأَعْرَاب رَسُول الله فَقَالُوا: يَا رَسُول الله أعلينا حرج فِي كَذَا، وَكَذَا. فَقَالَ: " لاحرج، وضع الله الْحَرج، إِلَّا من أقترض من عرض امريء؟ فَذَلِك الْحَرج ". قَالُوا: يَا رَسُول الله ﴿أنتداوى؟ قَالَ: " تداووا عباد الله﴾ فَإِن الله ﷿ لم ينزل دَاء الا أنزل لَهُ شِفَاء ". قَالُوا: يَا رَسُول الله ﴿مَا خير مَا أُوتى الْإِنْسَان﴾ . قَالَ: " خلق حسن ". رَوَاهُ عمر بن شبيب الْمسلي: عَن عَمْرو بن قيس الْملَائي، عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد، عَن زِيَاد بن علاقَة، عَن أُسَامَة بن شريك. وَعمر لَيْسَ بِشَيْء فِي الحَدِيث.
٣٣ - حَدِيث: أَتَى أنَاس من الْأَعْرَاب رَسُول الله فَقَالُوا: إِنَّا قوم تأتى علينا أَرْبَعَة أشهر، وَخَمْسَة أشهر، لَا نصيب المَاء ومعنا النُّفَسَاء، وَالْحَائِض، وَالْجنب؟ قَالَ: " عَلَيْكُم بِالْأَرْضِ ". رَوَاهُ أَبُو الرّبيع السمان، أَشْعَث بن سعيد: عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة. وَأَبُو الرّبيع مَتْرُوك الحَدِيث.
٣٤ - حَدِيث: أَتَى جِبْرِيل النَّبِي فَقَالَ: أَن الله ﷿
1 / 206