رَوَاهُ عَليّ بن غراب: عَن سعد بن أَوْس، عَن بِلَال الْعَبْسِي، عَن حُذَيْفَة. وَعلي هَذَا لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث. وَأَبُو الْيَقظَان لَعَلَّه عمار بن يَاسر.
٣٠ - حَدِيث: أَتَى أسيد بن حضير النَّقِيب الأشْهَلِي إِلَى رَسُول الله، فَكَلمهُ فِي أهل بَيت من بني ظفر، عامتهم نسَاء فقسم رَسُول الله شَيْء قسمه بَين النَّاس فَقَالَ رَسُول الله: " تركتنا يَا أسيد ﴿حَتَّى ذهب مَا فِي أَيْدِينَا؛ فَإِذا سَمِعت بِطَعَام قد أَتَانِي فائتني، فاذكر لي أهل ذَلِك الْبَيْت - أَو اذكر لي ذَاك - فَمَكثَ مَا شَاءَ الله، ثمَّ أَتَى رَسُول الله طَعَام من خَيْبَر، وشعير وتمر؛ فقسم النَّبِي فِي النَّاس، ثمَّ قسم فِي الانصار؛ فأجزل، ثمَّ قسم فِي أهل ذَلِك الْبَيْت؛ فاجزل؛ فَقَالَ لَهُ أسيد شاكرًا لَهُ: جَزَاك الله، أَي رَسُول الله أطيب الْجَزَاء - أَو خيرا، شكّ عَاصِم - فَقَالَ لَهُ النَّبِي: " وَأَنْتُم معشر الانصار﴾ فجزاكم الله خيرا أَو أطيب الْجَزَاء - فكلكم - مَا علمت - أعفة صَبر، وسترون بعدِي أَثَرَة فِي الْقسم وَالْأَمر؛ فَاصْبِرُوا، حَتَّى تَلْقَوْنِي على الْحَوْض ". رَوَاهُ عَاصِم بن سُوَيْد الْأنْصَارِيّ: عَن يحيى بن سعد، عَن أنس. وَعَاصِم هَذَا، سُئِلَ عَنهُ ابْن معِين، فَلم يعرفهُ.
٣١ - حدث: أَتَى أَعْرَابِي النَّبِي فَقَالَ: يَا رَسُول الله! أَتَيْنَاك وَمَا لنا بعير يئط، وَلَا صبي يصطبح، وأنشده:
1 / 203