معبد بن زرارة ، كان ذات يوم جالسا على طريق ، فمرت به امرأة قالت : يا عبد الله ، أين الطريق إلى مكان كذا ؟ فقال : لمثلي يقال : عبد لله ! ويلك !
وأبو سماك الحنفي ، أضل ناقته ، فقال : والله لئن لم ترد علي ناقتي لا صليث أبدا .
قال ناقل الحديث : ونسي الحجاج نفسه ، وهو خامس هؤلاء لأربعة ، بل هو أشدهم كفرا ، وأغظمهم إلحادا ، حين كتب إلى عب لملك بن مروان في عطسة عطسها شمته أصحابه ، ورد عليهم : (يليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيكا) [النساء : 73] كتابه إليه : إن خلافة الرجل في أهله ، أكرم عليه من رسوله إليهم وكذلك الخلفاء - يا أمير المؤمنين - أعلى منزلة من المرسلين 174 5 العتبي(1) قال : رأيت محرزا - مولى باهلة، يطوف على بغلة بين الصفا والمروة ، ثم رأيته بعد ذلك على جسر بغداد راجلا ، فقلت له : أراجل أنت في هذا المؤضع ! قال : نعم، إني ركبت في موضع يمشي الناس فيه، كان حقيقا على الله عز وجل أن يمشيني في مؤضع يركب الناسم رعيه 17 5 ربيع الأبرار 23/2 (مختصرا) والعقد الفريد 2/ 354 والمستطرف 19/2) 1) هو محمد بن عبيد الله ، الأموي ، العتبي ، أبو عبد الرحمن ، الأخباري الشاعر المجود ، توفي سنة 228ه (سير 96/11) 7 175 5 وقال محمود الوزاق : [من البسيط ] التيه مفسدة للدين ، منقصة للعقل ، مجلبة للذم والسخط [16 ا] منع العطاء وبسط الوجه أحسن من بذل العطاء بوجه غير منبسط وأما التواضع 17 5 فمن كلام النبي صلم : « من تواضع لله ، رفعه الله تعالى 171 5 وقالت الحكماء : كل نعمة يحسد عليها ، إلا التواضع 178 5 وقال عبد الملك بن مروان : أفضل الرجال من تواضع عن رفعة ، وزهد عن قدرة ، وأنصف عن قوة 179 5 وقال أبو بكر الخوارزمي : الحر كريم الظفر ، إذا نال أقال ؛ والئيم مبي .
م لظفر ، إذا قدر أستطال 180 5 وقال : الغضب ينسي الحرمات ، ويدفن الحسنات 181 5 وقال ابن السماك [لعيسى بن موسى ] : تواضعك في شرفك ، أشرف من شرفك 175 ديوانه 96 17 5 الحديث في : صحيح مسلم 20٠1/4 رقم (2588) وساكنن الترمذي 3/ 552 رقم 2٠29) والموطأ 1٠٠٠/2 ومسند أحمد 386/2 171 5 حيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 178 5 عيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 181 5 عيون الأخبار 266/1 والعقد الفريد 358/2 وإحياء علوم الدين 3/ 295 وما بين معقوفين من مصادر 58 182 وقالوا : أصبح النجاشي يوما جالسا على الأرض والتاج عليه ، فاعظمت بطارقته ذلك وسألوه عن السبب الذي أؤجبه ، فقال : وجدت فيما أنزل الله عز وجل على المسيح : إذا أنعمت على عبدي نعمة ، فتواضع لها ، ننسممتها عليه ؛ وإنه ولد لي في هذه الليلة غلام، فتواضعت شكرالله 183 5 خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ويده على المعلى بن الجارود العبدي ، فلقيته امرأة من قريش ، فقالت له : يا عمر ؛ فوقف لها ، قالت : كنا نعرفك مرة عميرا ، ثم صرت بعد عمير عمر ، ثم صرت من عد عمر أمير المؤمنين ، فاتق الله تعالى يا ابن الخطاب ، وانظر في أمور الناس ، فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت ؛ فقال المعلمن لها : إليك يا أمة الله ، فلقد أبكيت أمير المؤمنين [16ب] فقال له عمر : اسكت ، أتدري من هذه ، ويحك ؟ هذه خولة بنت تكيم ، التي سمع الله تعالى قولها من سمائه ، فعمر أحرى أن يسمع قولها يقتدكي به 184 5 وسئل الحسين عن التواضع ، فقال : هو أن تخرج من بيتك ، فلا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك 185 5 وقال رجل لبكر بن عبد الله(1) : علمني التواضع ، فقال : إذا رأيت من 182 5= العقد الفريد 358/2 183 5 التذكرة الحمدونية 96/3 والعقد الفريد 358/2 ونهاية الأرب 245/3 18 5 إحياء علوم الدين 3/ 295 والعقد الفريد 358/2 18 = العقد الفريد 358/2 1) بكر بن عبد الله بن عمرو ، أبو عبد الله المزني ، الإمام ، القدوة ، الواعظ ، توفي سنة 1٠ه (سير 3/ 532 59 و أكبر منك فقل : سبقني [ إلى ] الإسلام والعمل الصالح ، فهو خيز مني ؛ وإن رأيت من هو أصغر منك ، فقل : سبقته إلى الذنوب المعاصي ، فهو خير متي 186 5 قال أبو العتاهية : [من البسيط] يامن تشرف بالدنيا وزينتها ليس التشرف رفع الطين بالا ن اذا أردت شريف الناس كلهم انظر إلى ملك في زي مسكين اك الذي عظمت في الناس نعمته فذاك يصلح للدنيا وللدي 18 5 وروي عن الحسن ، عن النبي صلم أنه قال : « من خصف نعله ، ورقع ثوبه ، وعضر وجهه لله تعالى في السجود ، فقد برى من الكبير ، 188 5 وعن النبي صلم أنه قال : « قسم الحفظ عشرة أجزاء ، تسعة في النرا وجزء في سائر الناس فسم البخل عشرة أجزاء ، تسعة في فارس ، وجزء في سائر الناس وقسم السخاء عشرة أجزاء ، تسعة في السودان ، وجزء في سائر الناس وقسم الشبق عشرة أجزاء ، تسعة في الهند ، وجزء في سائر الناس وقسم الحياء عشرة أجزاء ، تسعة في النساء ، وجزء في الرجال قسم الحسد عشرة أجزاء ، تسعة في العرب ، وجرء في سائر الناس 17أ] وقسم الكبر عشرة أجزاء، تسعة في الثروم ، وجزء في سائر الناس 18 5 ديوانه 392 5188 بخلاء الخطيب 179 وكنز العمال رقم (34117) 189 5 وقال صلم : « إذا رأيتم المتواضعين فتواضعوا لهم ، وإذا رأيتم المتكبري تكبروا عليهم ؛ فإن ذلك لهم صعار ومذلة » 19 5 وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رأس التواضع ، أن تبد) : بالسلام من لقيت من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن نذكر بالبر والتقوى ؛ وإن تكبر عليك أحد ، فاحتمله لقوله تعالى : ( خذ العفووأم بالعف وأعرضعن الجنهليت) [الأعراف : 199 صل ي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 191 5 وذلك من أصول الدين ، فبه يحصل الغرض من بعثة الأنبياء عليه الستلام ، ويدل على ذلك قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) [آل عمران : 1٠4] 192 5 وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال في خطبةخ البها: أيه الناس، إنكم تقرؤون الآية، وتتأولونها على خلاف تأويلها، وهو قوله تعالى ( يأنها النبنءامنوا عليكم أنفسكم لا يصركم من ضل) [المائدة :1٠5] وإني سمعت سول الله صعلم يقول : « ما من قؤم عملوا بالمعاصي ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم، فلم يفعل، إلا يوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب من عنده » 189 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 3/ 294 وإتحاف السادة المتقين 8/ 354 19 5 رفوعا في ربيع الأبرار 191/2 . ولابن مسعود في : بهجة المجالس 1/٠ 191 5 سنن أبي داود (4338) والترمذي (2169) وابن ماجه (4005) ومسند أحمد 2/1 ، 5 ، 7 ، 9 وتاريخ دمشق 35/ 94 و95 193 5 وعن أبي ثعلبة الخشني ، أنه قال : سئل رسول الله صلم عن تفسير هذه الآية ، وهو قوله تعالى : (من ضل9 [17أ وإني سمعت رسول الله صلم قول : « ما من قوم عملوا بالمعاصي ، وفيهم من يقدر أن ينكر عليهم فلم يفعل ، إلا يوشك أن يعمهم الله تعالى بعذاب من عنده » 194 5 وعن أبي ثعلبة الخشني ، أنه قال : سئل رسول الله صلم عن تفسير هذه لآية ، قوله تعالى : (لا يصضركم من ضل إذا اهتديدة ) [المائدة : 105] فقال : « يا ثعلبة ، مر بالمعروف وانه عن المنكر ؛ فإن رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع العوام ؛ إن من ورائهم فتنا كقطع الليل المظلم ، المتمسك فيه مثلما أنتم ليه ، له أجر خمسين منكم » 195 5 حدثنا أبو عبد الله ، قال : حدثنا علي بن عاصم بن علي الرحبي ، عن مكرمة رضي الله عنه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : إنه قال رسول الله صلم : « لا تقفن عند رجل يقتل مظلوما ، فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه » 19 5 وقال رسول الله صلم : « لا ينبغي لامرىء يشهد مقاما فيه مقال حق ، إلا كلم به ؛ فإنه لن يقدم أجلا ، ولن يحرمه رزقا هو له » 193 5 الحديث في : سنن ابن ماجة 1329/2 رقم (40٠9) وسنن أبي داود 4/ 122 - 123 رقم (4339) ومسند أحمد 361/4 و363 .
19 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 270/2 ولباب الآداب » 195 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 2/ 270 وإتحاف السادة المتقين 9 196 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 271/2 وإتحاف السادة المتقين 9 19 5 وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : خطب بنا النبي صعلم يوم الجمعة .
قال : « أيها الناسق ، توبوا قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا ، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم نسعدوا ، وأكثروا الصدقة [18أ] تحررقوا، وأمروا بالمعروف تحصنوا ، وانهوا عن المنكر تنصروا » . هذا من الصحاح 198 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن رسول الله صلم ، أنه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » 19 5 وقال : « يجاء بالرجل يوم الفيامة ، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب النار، فيطحن فيها كطحان الحمار برحاء ، فيجتمع إليه أهل النار يقولون : أي فلان ، ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ قال : كنت أمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر آتيه» . هذا من الحسان 200 5 وقال نجيب الدين ، فتح بن علي بن خلف الدمياطي(1) : [ من البسيط ] 197 5 خطبة رسول الله صعل الطويلة في : سنن ابن ماجة 343/1 رقم (1٠81) .
198 5 الحديث في : سنن الترمذي 44/4 رقم (2172) وسنن أبي داود 297/1 رقم (114٠ 4/ 123 رقم (434٠) وسنن ابن صاجة 406/1 رقم (1275) ومسند أحمد 1٠/3 و2٠ و49 .
199 5 الحديث في : صحيح البخاري 121/4 رقم (3267) وصحيح مسلم 2291/4 رقم (2989) ومسند أحمد 2٠5/5 و2٠6 و2٠7 و2٠9 520 (1) فتح بن محمد بن علي بن خلف ، السعدي الدمياطي ، نجيب الدين ، أبو منصور ، توفي بعد 600ه - (طبقات الشافعية الكبرى 346/8) 2 لا يطمعن مقيم الحق أن ل عيشا هنيا وجل الناس قد فسدوا هواؤهم أهلكت أديانهم فلها بد شمروا كي يميتوا الحق واعتقدوا بان قام منتصر للحق قام على ذلاله عصب في الظلم قد مردوا فاهرب بدينك واخذزهم عليه وكن تقابض الجمر في كفيه يتقد فإن نجوت سليم الدين فزت وإن هلكت فهو الدي بين الورى تجد 2٠ 5 وعن حذيفة رضي الله عنه ، أنه قال : قال النبي صعلم : « والذي نف بيده ، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن أن الله تعالى بعث عليكم عذابا من عنده ، ثم لتدعونه فلا يستجاب لكم 202 5 [18ب] وقال الله عز وجل في محكم كتابه : (وأتقوأ فتنه لا صيمن الذي ظلموا منكم خاصة واعلموا أب الله شديد العقاب)) [الأنفال : 25] قال عز وجل : (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوة ليشس ما كانوا فعلورت [المائدة : 79] .
203 5 وعن العرس ل بن عميرة ] ، عن النبي صلعم قال : « إذا عملت الخطيئة الأزض ، من شهدها فكرهها ، كان كمن غاب عنها ؛ ومن غاب عنها فرضيها ، كان كمن شاهدها » 20 5 وقال : « إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة ، حتى يروا المنكر ين ظهرانيهم ، وهم قادرون أن ينكروه فلا ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذب لله تعالى العامة والخاصة 2٠1 5 الحديث في : سنن الترمذي 4/ 42 رقم (2169) ومسند أحمد 388/5 203 5 الحديث في : سنن أبي داود 4/ 124 رقم (4345) و(4346 520 الحديث في : مسند الإمام أحمد 4/ 192 وإحياء علوم الدين 2/ 271 64 205 5 وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه ، أنه قال : قال رسول الله صلم أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما ، وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد ، فخانوا وادخروا ورفعوا لغد ، فمسخوا قردة وخنازير فص 20 5 وعلى الإنسان أن لا يسمع بلاغات الناس ، لا على نفسه ولا على غيره لا يفعل ، ولا يزيد في الهجر لمن لا يعرفه على ثلاثة أياء 201 5 قال عطاء بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه : قال رسول الله صعلم : « إن المتهاجرين يمران في الطريق فيلتقيان ، فيعرض هذا بوجهه ، وهذ وجهه ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ، وايما مسلمين ماتا وهما متهاجرين م يجتمعا في الجنة ، قال : وإذا رفع [19 أ] عمل المتصارمين فوق ثلاث ردته الملائكة » .
٠8 وعن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلم قال : « إذا كانث ليلة النصف من شعبان ، يهبط الله تعالى إلى سماء الدنيا ، فيطلع على أ ض ، فيغفر لأهل الأرض جميعا ، إلا الكافر والمشاحن فصا ولا يدخل على أحد إلا بإذنه ، فأما الاستثذان قبالة البيت 209 5 عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صللم : « من كشف 5205 الحديث في : سنن الترمذي 149/5 رقم (3٠61 209 5 الحديث في : سنن الترمذي 433/4 رقم (2707) ومسند أحمد 153/5 و181 سترا ، فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له ، فرأى عورة أهله ، فقد أتى حدا لا يحك له أن يأتيه ، ولو أنه حين أدخل بصره استقبله رجل ففقا عينيه ما عيرت عليه ؛ وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق ، فنظر فلا خطيئة عليه ، إنما الخطيئة على أهل البيت، لقول على من اطلع ف ار 3 قوم بغير ذنهم 210 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن التبي صلم، أنه كان في بيته ، فاطلع عليه رجل ، فأهوى إليه بمشقص فتأخر الزجل 211 5 وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رجلا اطلع على رسول الله صلم من جحر في حجرة النبي، ومع النبي صلعم مدراة يحك به رأسه ، فقال : « لو علمت أنك تنظر ، لطعنت بها في عينك ، إنما جعل الإذن من الباب » 210 5 الحديث في : الأدب المفرد 368 رقم (1٠72) وسنن الترمذي 4/ 434 رقم (27٠8) وسنن أبي داود 343/4 رقم (5171) ومسند أحمد 1٠8/3 و125 و178 211 5 الحديث في : الأدب المفرد 367 رقم (1٠7٠) وصحيح مسلم 1698/3 رقم (2156) وسنن الترمذي 434/4 رقم (2709) وسنن النسائي 6٠/8 رقم (4859) ومسند أحمد 3٠/5 و334 فصل ويخالق الناس بخلق حسن ؛ يوقر المشايخ ، ويرحم الصبيان 212 5 قال رسول الله صعلم[19ب] : « من وقر شيخا عند كبره ، قيض الله تعالى عند كبره من يوقره » 213 5 وقال : « إنما يرحم الله تعالى من عباده الرحماء » 214 5 ويكون مع كافة الخلق طلق الوجه ، ولا يعد لمسلم بوعد إلا وفى ه فقد قال رسول الله صلعلم : « العدة دين 21 5 ولبعضهم : [من مجزوء الكامل ] [يا] أيها القاضي الذي عدتي به أضحى جده عدة الكريم بحملها دين وعندك ل عده 216 5 وقال آخر : [ من المنسرح ] طول الزمان أنت إذا جثتك في حاجة تقول : غدا جعل الله لي إليك ولا عندك ما عشت حاجة أبد 212 5 الحديث في : سنن الترمذي 548/3 رقم ( 2٠22) وإحياء علوم الدين 2/ 173 213 5 جزء من حديث طويل في : صحيح البخاري 7/ 117 رقم (5655) وصحيح مسلم 636/2 رقم (923) وسنن النسائي 4/ 22 رقم (1868) وسنن ابن ماجة 506/1 رقم (1588) مسند أحمد 5/ 204 و206 و207 214 5 الحديث في : إحياء علوم الدين 174/2 وإتحاف السادة المتقين 263/6 ومختصر تاريخ دمشق 95/22 وكنز العمال رقم ( 6865) 216 5 البيتان لأبي العتاهية ، في ديوانه 522 وعيون الأخبار 3/ 144 وبهجة المجالس 328/1 7 وعليه أن يصلح ذات البين 211 5 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : من أصلح بين اثنين ، أعطاء الله تعالى بكل كلمة عثق رقبة 218 5 وقال أيضا رضي الله عنه : إن من واجبات المغفرة ، إدخال السرور على خيك المسلم .
Bog aan la aqoon