297

Tadhkira Hamduniyya

التذكرة الحمدونية

Daabacaha

دار صادر

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

به «١»، فليكن للدين والمروءة عنده نفاق فسيكسد بذلك الدناءة والفجور في آفاق الأرض.
[٨١٣]- وقال أفلاطون في معناه «٢»: الملك كالبحر تستمدّ منه الأنهار، فان كان عذبا عذبت، وإن كان ملحا ملحت «٣» .
وقد أكثر المتأخرون في هذا المعنى، قال أبو الفضل ابن العميد: صفة كلّ زمان منبجسة من سجايا سلطانه؛ وقال سيف الدولة علي بن حمدان:
السلطان سوق يجلب إليها ما ينفق فيها «٤» .
[٨١٤]- كتب أبرويز إلى ابنه شيرويه من الحبس: ليكن من تختاره لولايتك امرءا كان في ضعة فرفعته، وذا شرف وجدته مهتضما فاصطنعته، ولا تجعله امرءا أصبته بعقوبة فاتّضع عنها، ولا امرءا أطاعك بعدما أذللته، ولا

[٨١٣] الكلم الروحانية: ١٧ والسعادة والاسعاد: ٢١٣ ومختار الحكم: ١٣٥ ولباب الآداب: ٧٠ وكتاب الآداب: ٢٥ وتسهيل النظر: ٤٥ وعيون الأنباء ١: ٥١، وتشبيه الملك بالبحر ورد في كليلة ودمنة: ١٨٨ والأدب الصغير: ٣٣ «الملك الحازم يزداد برأي الوزراء الحزمة كما يزداد البحر بمواده من الأنهار» وقوله: «الملك سوق ...» ورد في عيون الأخبار ١: ٢ والعقد ١:
٣٢ وأنساب الأشراف ٣: ١٩٩ وحلية الأولياء ٣: ٢٤٠ ومروج الذهب ٤: ١٠- ١١ (منسوبا لأبي حازم الأعرج في الأغلب؛ ووروده في هذه المصادر المبكرة بهذه النسبة يبعد نسبته عن سيف الدولة)؛ وقد ورد منسوبا لأبي حازم أيضا في نثر الدر ٤: ٨١ وكتاب الآداب: ٢٥ كما نسب لميمون بن مهران في طبقات ابن سعد ٥: ٣٩٤ يخاطب به عمر بن عبد العزيز؛ وورد أيضا في بهجة المجالس ١: ٣٥٤ والتمثيل والمحاضرة: ١٣١ ومحاضرات الراغب ١: ١٩١ والشفا: ٦٢؛ ونسب لسيف الدولة (كما ذكر ابن حمدون) في الايجاز والاعجاز: ٢٣ وربيع الأبرار: ٣٧٥ ب ولعمر بن عبد العزيز في تاريخ الخلفاء: ٢٩٣ وأيا كانت نسبته فالقول قديم قبل عصر سيف الدولة بكثير.
[٨١٤] الجهشياري: ١٠ وعيون الأخبار ١: ١٥ والعقد ١: ٢٧.

1 / 307