[٤٧٤]- قال واصل بن عطاء: المؤمن إذا جاع صبر وإذا شبع شكر.
[٤٧٥]- قال الحسن: إنكم ما تنالون ما تحبّون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تأملون إلّا بالصبر على ما تكرهون.
[٤٧٦]- وقال: إنّ أهل الدنيا وإن دقدقت بهم الهماليج ووطىء الناس أعقابهم، فإنّ ذلّ المعصية في قلوبهم.
[٤٧٧]- وقال: لا تزول قدما ابن آدم حتى يسأل عن ثلاث: شبابه فيم أبلاه، وعمره فيم أفناه «١»، وماله فيم أنفقه ومن أين اكتسبه.
[٤٧٨]- قال محمد بن عمرو بن علقمة: سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب الناس وهو يقول: ما أنعم الله على عبد بنعمة فانتزعها منه فعاضه في ذلك الصبر إلا كان ما عاضه الله أفضل مما نزع، ثم قرأ: إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ
(الزمر: ١٠) .
[٤٧٩]- وكتب عمر إلى الجّراح بن عبد الله الحكمي، وهو عامله: إن استطعت أن «٢» تترك مما أحلّ الله لك ما يكون حاجزا بينك وبين ما حرّم الله فافعل، فإنه من استوعب الحلال كلّه تاقت نفسه إلى الحرام.
[٤٧٤] البيان والتبيين ٣: ١٦٩.
[٤٧٦] البيان والتبيين ٣: ١٦٧ والعقد ٣: ٢٠٢ وربيع الأبرار ١٧٦/أ.
[٤٧٧] البيان والتبيين ٣: ١٢٥ وبهجة المجالس ١: ٣٩٤ ورفعه في أدب الدنيا والدين: ١١٩ وفي أمالي الطوسي ٢: ٢٠٦ «حتى يسأل عن أربع» وأمثال الماوردي: ٩٤ ب.
[٤٧٨] البيان والتبيين ٣: ١٤٢ وحلية الأولياء ٥: ٢٩٨ وسراج الملوك: ١٦٨ ونثر الدر ٢: ١٢٧ والتعازي والمراثي: ٦٣.
[٤٧٩] البيان والتبيين ٣: ١٧٠ وأدب الدنيا والدين: ٢١٣ ونثر الدر ٢: ١٢٧، ١٢٩.