Xasuusin Ku Saabsan Waanada

Ibn al-Jawzi d. 597 AH
9

Xasuusin Ku Saabsan Waanada

التذكرة في الوعظ

Baare

أحمد عبد الوهاب فتيح

Daabacaha

دار المعرفة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦

Goobta Daabacaadda

بيروت

يفْتَقر الْغَنِيّ وَالْفَقِير الى رزقك سُبْحَانَكَ مَا اعظم شَأْنك يَا من خضعت الاعناق لعزته يَا من تَوَجَّهت الْوُجُوه الى قبلته يَا من اعْترفت الخليقة بربوبيته سُبْحَانَكَ مَا اعظم شَأْنك يَا من لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات والارض كل لَهُ قانتون يَا من دَعَا الى حج بَيته على لِسَان خَلِيله فلباه فِي الاصلاب الملبون يَا من عكف على بَاب فَضله العاكفون اليه بِالدُّعَاءِ وَالسُّؤَال يجارون وبرحمته فِي الدُّنْيَا والاخرة يتعرضون وَمن مُخَالفَة امْرَهْ يَسْتَغْفِرُونَ وبأذيال عَفوه يتمسكون سُبْحَانَكَ مَا اعظم شَأْنك سُبْحَانَكَ مَا اوضح برهانك سُبْحَانَكَ مَا اقدم سلطانك سُبْحَانَكَ مَا اوسع غفرانك سبحت لَك السَّمَاوَات واملاكها والنجوم وافلاكها والارض وسكانها والبحار وحيتانها والسادات وعبيدها والامطار ورعودها والملوك ومماليكها والجيوش ومعاركها والديار واطلالها والاسود واشبالها كل معترف فانك لفطرته خَالق ولفاقته رَازِق وبناصيته آخذ وبعفوك من عقابك عَائِذ وبرضاك من سخطك لائذ الا الَّذين حقت عَلَيْهِم كلمة الْعَذَاب فالقضاء فيهم نَافِذ يَا مَالِكًا هُوَ بالنواصي آخذ وقضاؤه فِي كل شَيْء نَافِذ انا عَائِذ بك يَا كريم وَلم يخب عبد بعزك مستجير عَائِذ ارجوك يَا سؤلي فتحيا مهجتي وَالْخَوْف من عَمَلي لكبدي فالذ ان لَاذَ غَيْرِي بالانام وظلمهم فَأَنا الَّذِي بظليل ظلك لائذ فَامْنُنْ عَليّ بتوبة يمحا بهَا ذَنْب فظهري فِي الْقِيَامَة قائذ

1 / 26