115

Xasuusin Ku Saabsan Waanada

التذكرة في الوعظ

Baare

أحمد عبد الوهاب فتيح

Daabacaha

دار المعرفة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦

Goobta Daabacaadda

بيروت

فَألْقوا فِي نَار الْجَحِيم ونعوذ بِاللَّه مِنْهَا تَفْسِير آيَة من سُورَة التَّوْبَة قَالَ ابْن جرير فِي قَوْله تَعَالَى التائبون أَي الراجعون عَمَّا يكرههُ الله ويسخطه إِلَى مَا يُحِبهُ ويرضاه وَعَن الْحسن فِي قَوْله تَعَالَى التائبون قَالَ تَابُوا إِلَى الله من الذُّنُوب كلهَا وَقيل تَابُوا من الشّرك وبرئوا من النِّفَاق والتائبون على ثَلَاث طَبَقَات فأدناهم التائبون من الْكفْر وأوسطهم التائبون من الْمعْصِيَة وَأَعْلَاهُمْ التائبون من الْغَفْلَة وَأما العابدون فَقَالَ ابْن جرير الَّذين ذلوا لله خشيَة وتواضعا لَهُ وجدوا فِي خدمته وَقَالَ قَتَادَة العابدون قوم أخذُوا من أبدانهم فِي ليلهم وعدادهم وَعَن ابْن عَبَّاس إِنَّهُم المقيمون الصَّلَاة وَقَالَ الْحسن هم الَّذين عبدُوا الله بِاتِّبَاع أمره والعابدون أَيْضا على ثَلَاث طَبَقَات أَدْنَاهُم الموحدون وأوسطهم المطيعون وَأَعْلَاهُمْ المتبتلون وَأما الحامدون فَعَن ابْن عَبَّاس إِنَّهُم الَّذين يحْمَدُونَ الله على كل حَال

1 / 132