5

Tacziyat Muslim

تعزية المسلم عن أخيه

Tifaftire

مجدي فتحي السيد

Daabacaha

مكتبة الصحابة-جدة

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١١هـ١٩٩١م

Goobta Daabacaadda

الشرقية

١١ - قَالَ وَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَقْبَلَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِيمَا بَلَغَنِي لِتَنْظُرَ إِلَى حَمْزَةَ وَكَانَ أَخَاهَا لِأُمِّهَا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِابْنِهَا الزُّبَيْرِ الْقَهَا فَأَرْجِعْهَا لَا تَرَى مَا بِأَخِيهَا فَقَالَ لَهَا يَا أُمَّاهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُكِ أَنْ تَرْجِعِي قَالَتْ وَلِمَ قدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ قَدْ مُثِّلَ بِأَخِي وَذَلِكَ فِي اللَّهِ فَمَا أَرْضَانَا بِمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ لَأَحْتَسِبَنَّ وَلَأَصْبِرَنَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمَّا جَاءَ الزُّبَيْرُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ قالَ خَلِّ سَبِيلَهَا فَأَتَتْهُ فَنَظَرَتْ إِلَيْهِ وَصَلَّتْ عَلَيْهِ وَاسْتَرْجَعَتْ وَاسْتَغْفَرَتْ

1 / 25