208

Uur-xumo ku Riyood

تعطير الأنام في تعبير المنام

Daabacaha

دار الفكر

Goobta Daabacaadda

بيروت

تؤم بالرجال فإنها تموت لأنها لا تصلح للإمامة فلا يكون ذاك إلا عند الموت تتقدم أمامهم وهم يصلون عليها وكذلك لو رأى رجل أعجمي لا يحسن الصلاة ولا القراءة أنه إمام فإنه يموت. - (ومن رأى) أنه يصلي السنة فإنه متمسك بسنة النبي ﷺ وطاهر من النجاسة وفيه خصلة حسنة. - (ومن رأى) أنه يصلي تطوعًا فإنه يقوم بأمر الآخرة وينال بقدر ما صلى من التطوع وصلاة الفريضة القيام بأمر أهله مما لابد منه كما أن السنة القيام بمروءة الدنيا لأهله. - (ومن رأى) أنه يصلي التراويح مع الناس فإنهم يقومون بمروءة أهاليهم وتزول وحشتهم وتنشرح صدورهم. - (ومن رأى) أنه في صلاة جماعة وصفهم مستو فإنهم قوم يكثرون التسبيح وصلاة النافلة في المنام دالة على التودد والتقرب إلى قلوب الناس بالخدمة أو بالمال وإن كان الرائي أعزب انتصب للزواج وإن كان مزوجًا رزق ولدين ذكرين لقوله تعالى: ﴿ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة﴾ وإن صلى في المنام تطوعًا لله تعالى فإن كان فقيرًا استغنى ونال خيرًا وإن تهجد في المنام نال منصبًا عاليًا وصلاة الرغائب في المنام دالة على المواسم وحضورها إنجاز الموعد وصلاة القضاء دالة على قضاء الدين أو التوبة للفاسق وربما دل ذلك على إسلام الكافر وعلى الوفاء بالنذر وصلاة القاعد تدل في المنام على العجز والفشل والقناعة بما تيسر من الرزق وربما دلت صلاة القاعد على الإنذار بمرض والده أو أستاذه أو من يجب عليه بره وصلاة الاستغفار تدل في المنام على غفران الذنوب فإن صلاها الناس بأجمعهم دل على نزول الغيث وإن كان فقيرًا استغنى وإن كان عقيمًا رزق أولادًا ذكورًا وربما رزق رزقًا من الزرع والأنشاب والعقارات وصلاة التسابيح في المنام دالة على المنحة والهدية والدلالة على الخير وإدرار الرزق وصلاة الاستخارة في المنام تبدد وحيرة لما يريده في اليقظة وتدل على حسن العاقبة فيما يعزم عليه وإن كان المستخير من أهل الطريق كان ذلك نقصًا في طريقه وصلاة الغائب في المنام طلب ربح يسافر فيه أو يسافر فيه غيره وربما دل على عمل الشهادة وتقليدها والصلاة على القبر في المنام دالة على إهداء التحف والهدايا لغير مجاز عليها وربما دل ذلك على الصدقة لذوي الإقتار والمستحقين وأرباب السجون وصلاة تحية المسجد دالة على الإنفاق لذوي القربى والمساكين وصلاة الغفلة في المنام دالة على صدقة السر وطلب الاصطناع من أهل الظلم. - (ومن رأى) أنه يصلي نافلة في الليل أو النهار فإنه يعمل عملًا صالحًا يتقرب به إلى الله تعالى وربما ألف بين قوم لتشتت أهوائهم. - (ومن رأى) أنه يضحك في صلاته فإنه كثير اللهو عن الصلاة. - (ومن رأى) أنه يصلي وهو سكران فإنه يشهد بالزور. - (ومن رأى) أنه يصلي وهو جنب فإنه فاسد الدين. - (ومن رأى) أنه يصلي شرقًا أو غربًا فإنه تحرف عن الإسلام يعمل خلاف الشريعة. - (ومن رأى) أنه يصلي لدبر القبلة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره وربما التمس من امرأته دبرها أو يتوجه منها إلى غيرها أو يرزق الحج. - (ومن رأى) أن أهل المسجد يصلون إلى غير القبلة عزل واليهم أو قاضيهم. - (ومن رأى) أن عالمًا يصلي إلى غير القبلة أو يعمل بعمل خلاف أهل السنة فقد خالف الشريعة واتبع الهوى والصلاة إلى غير جهة القبلة تدل على القربة إلى الله تعالى وإلى قلوب عباده بما لا يجوز أو يتوجه في سفره إلى الجهة التي يتوجه إليها في المنام. - (ومن رأى) أنه يصلي نحو المشرق فإنه رجل رديء المذهب كثير البهتان على الناس جريء على المعاصي. - (ومن رأى) أنه لا يعرف القبلة أو رأى أنه يطلبها ولا يهتدي إليها فإنه متحير في دينه. - (ومن رأى) أنه يصلي نحو الكعبة فإنه مستقيم. - (ومن رأى) أنه يصلي إلى غير القبلة وعليه ثياب بيض وهو يقرأ القرآن صحيحًا فإنه يحج. - (صوم) هو في المنام يدل على النذر والنذر على الصوم. - (ومن رأى) صائمًا أفطر فإنه يمرض أو يسافر وقيل من أفطر في المنام فإنه يغتاب أحد المسلمين. - (ومن رأى) أنه أفطر ناسيًا رزق رزقًا حسنًا. - (ومن رأى) أنه صام نال عزًا وتوبة أو كفر عن يمين أو يحج. - (ومن رأى) أنه صائم رزق ولدًا ذكرًا. - (ومن رأى) أنه صائم في شهر رمضان فإنه يتبين له أمر كان منه في شك وإن كان أميًا حفظ القرآن وكمل أمره وشأنه ونال بشارة وخيرًا. - (ومن رأى) أنه في شهر رمضان وهو صائم وحده أو مع الناس فإنه رجل مؤمن صالح صاحب دين وبر ونسك فإن رأى ذلك مهموم فرج الله عنه وإن كان مريضًا شفاه الله تعالى وإن كان في ضلالة اهتدى وإن كان مديونًا كفر عن نفسه وقضى دينه. - (ومن رأى) أنه أفطر في شهر رمضان متعمدًا فإنه يقتل رجلًا عمدًا كما لو رأى أنه لو قتل رجلًا عمدًا فإنه يفطر في شهر رمضان متعمدًا. - (ومن رأى) أنه صائم شهرين لكفارة أو قضاء شهر رمضان فإنه يمرض ويتوب إلى الله تعالى. - (ومن رأى) أنه ترك صوم رمضان عمدًا جاحدًا به فإنه يضيع شريعة من شرائع الإسلام فإن أقر به ونوى قضاءه فهو رزق حسن يتعجل إليه من حيث لا يحتسب.

1 / 211