بدعو لها فلم يزل به حتى أحبلها ثمأتاه الشيطان فأمره أن يقتلهاخشية الفضيحة وان يقول لقومها انها قدماتت ثم أتى الشيطان أهلها فأخبرهمالخبر قأتوه واستنزلوه من صومعته فمثل له الشبطان عندذلك فقال له انا الذي كنت أصرعهاوأ ناالذي كنت آغويتك حتي أحبلتها وقتلتهاوأ نا الذي أخبرتقومهافان سحدت لي اخرجتك مما أنتفيه فسجدله من دون الله عز وجل فأسلمه وتبرأ منه وهوالذى قص الله سبحانه قصته ويقال اسم هذا لراهب برصيصا ولم يذكراسمه اسماعيل القاضى ولا أنامنه على ثقة والله أعلم

ومن سورة الممتحنة) قوله (المتحنة) بكسرالخاءاى المختبرة أضيف الفعل اليهامجازا تما سميت سورة براءة المبعثرة والفاحصة لما كشفت من عيوب المنافقين ومن قال في هذه السورة الممتحنة نفتح الحاء فانماأضافها الى المراة التي نزلت فيها وهى أم كلثوم بنت عقبة ن أيي معيط قال الله تعالي «فامتحنوهن الله أعلم بايمانهن» الآية وهي امرأة عبدالرحمن بن عوف ولدت له ابراهيم بن عبد الرحمن (وقوله تعالى) «تلقون اليهم بالمودة» بعنى القاءحاطب بن أبي بلتعة الى كفار قريش يعلمهم بماعزم النبي صلي الله عليه وسلم عليه من غزوهم فأطلع الله رسوله عليه السلام على ذلك وكان بعث الكتاب مع امرأة اسمها سارة من موالى قريش فأخرجه على والقداد والزبير من قرون رأسها بروضة خاخ فأنزل الله تعالي أولالسورة في ذلك وذكروا انه كان في كتاب حاطب (أما بعد) فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدتوجه إليكم في جيش كالليل، يسير كالسيل ، واقسم بالله لولم يسراليكم الاوحدهلاظفره الله بكم، وأبجزله موعده فيكم ، فان الله وليه وناصره» ذكره بعض المفسرين (1) (وقوله تعالى)

Bogga 129