فلما هبطنا بطن مر تخزعت ... خزاعة ما في بطون كراكر وأولاد أفصى بن حارثة أسلم وملكان بفتح الميم وكسرها ومالك بنو أفصى وهم خزاعة لأنخزاعهم عن بني مازن من الأزد في إقبالهم من اليمن فأقامت خزاعة جميعا بمر الظهران حول الحرم وولوا حجابة البيت دهرا طويلا وهم حلفاء بني هاشم ولهذا قال عبد الله بن العباس نزل القرآن بلغة الكعبين كعب بن لؤي وكعب بن عمرو بن لحى، ويقال لخزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في كتاب القضية عام الحديبية حتى قاضى مشركي قريش فأدخلت قريش معها بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فوقعت حرب بين خزاعة وبين بني بكر ابن عبد مناة بن كنانة فوقعت فأعان مشركو قريش حلفائهم بني بكر ونقضوا بذلك العهد وكان ذلك سببا لفتح مكة وأعطاهم منزلة لم يعطها أحدا من الناس أن جعلهم مهاجرن وهم بأرضهم وكتب لهم كتابا بذلك.
Bogga 39