فصل وولد مالك بن حنظلة نب كعبا وجشيش وعوفا وأبا الأسود ويربوع بنو مالك وبنو العدوية ويقال لعوف وأبي الأسود بن طية ويالق لبني طهية بني العدوية الحمال وفي كلهية بنو الشيطان تطن ويقال لربيعة وزرام وكعب وحجيش الحسان، قال جرير أثعلبة الفوارس أو زياحا عدلت بهم طهية والحسانا. وفي بني طهية الشيطان بن زير ابن زهوان بن ربيعة بن أبي الأسود بن مالك. وأما حنظلة بن مالك فله ثمانية بنين ومنهم خمسة هم البراجم وهم عمرو وقيس وغالب وظلتم وهو الحرث و كلفة وإنما سموا البراجم لأنهم قالوا نجتمع اجتماع براجم الكف. والبراجم هي التي إذا قبضت كفك ظهرت، والثلاثة الآخرون هم مالك وربيعة ويربوع، وأولاد يربوع بن حنظلة رباح وثعلبة والحارث وصيره وكليب وغدانة وهو الأسرس والعنبر وعمرو، فثعلبة وعمرو والحرث وصبيرة يسمون الأحمال وكليب وغدانة والعنبر يسممون العقد لأنهم تعاقدوا على رياح، واشتقاق غدانة من التغدن وهو الاسترخاء في الشيء، ومنهم ضائي بن الحرث بن أرطاه بن شهاب بن عبيد بن خاذل بن قيس بن حنظلة بن مالك بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم، ومن ولد عوف بن كليب بن يربوع جرير بن عطية بن الخطفي وهو حذيفة بن زيد بن مسلمة بن زيد بن كليب بن يربوع، ومن بني العنبر بن يربوع سجاح التي تنبأت وتزوجت مسيلمة الكذاب، وهي سجاع بنت الأسود بن أوس بن حق بن أسامة ابن العنبر بن يربوع وفيها يقول عطارد بن حاجب:
أضحت نبيتنا أنثى يطيف بها ... وقد نرى أنبياء الناس ذكرانا
قال وعمرو بن يربوع الذي تروج السعلاة فقيل له انك تجدها خير امرأة ما لم تر برقا فكان يسد خصاص البيت فولدت له عسلا وضمضما ثم إنها رأت في بعض الأوقات برقا فقالت (أمسك بنيك عمرواني آبق برق على أرض السعالي)، ثم ابقت منه ومرت وفيهم يقول بعض الرجاز:
ياقاتل الله بني السعلات،
عمرو بني يربوع ضرار النات،
غير اعفاء ولا أكياس،
أراد شرار الناس وغير أكياس فأبدل السين تاء.
(فصل) وأما مالك بن زيد بن مناة
Bogga 11