Aqoonsi Guud ee Diinta Islaamka

Cali Tantawi d. 1420 AH
142

Aqoonsi Guud ee Diinta Islaamka

تعريف عام بدين الإسلام

Daabacaha

دار المنارة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Goobta Daabacaadda

جدة - المملكة العربية السعودية

Noocyada

٤ - وأنهم مكلفون مثلنا يحاسبون على أعمالهم كما نحاسب، ويثابون ويعاقبون كما نثاب نحن ونعاقب، وان جهنم والعياذ بالله منها، تمتلئ بالجن والانس معا. قال تعالى: ﴿وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ... وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ...﴾. ٥ - وان رسالة محمد ﷺ بلغتهم، كما بلغتهم من قبلها رسالة موسى. ﴿قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابًا أنزل من بعد موسى مصدقًا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم﴾. ٦ - وأنه كان منهم الصالحون والعاصون، وأنهم كالبشر أصناف: ﴿وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددًا ... وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون﴾. ٧ - وأن الله سخرهم لسليمان: ﴿يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل (١) وجفانٍ كالجواب وقدورٍ راسياتٍ﴾. ٨ - وأنهم لا يعلمون الغيب، لذلك لبثوا يعملون لسليمان بعدما مات: ﴿ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خرَّ تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين﴾. ٩ - وان الله تحداهم، كما تحدى البشر أن يأتوا بمثل القرآن: ﴿قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرًا﴾. ١٠ - وأنهم كانوا يتحسسون أخبار السماء من الملائكة، فلماء جاء الاسلام منعوا من ذلك ورموا بالشهب:

(١) التماثيل: بالمعنى المعروف، وهي الصور المجسمة، وهي محرمة قطعا في ديننا.

1 / 152