324

============================================================

فهو جدير عند أهل النهى بأن يحط الله أوزاره (من المتدارك] وقوله: ن حاز العلم وذاكره صلحت دنياه وآخرته فادم للعلم مذاكرة فحياة العلم مذاكرته وفيه يقول شيخنا العلامة جمال الدين محمد بن عبد الله بن ظهيرة من قصيدتين قالهما عند ختم سماع كاب "الشفا، للقاضي عياض عليه: [من الوافرا كمال الدين دام له البقاء رواه لنا الامام بلا خلاف ومن كل العلوم له تلاء فريد الدهر شيخ العصر حقا وفي ذا الوقت ليس له كفاء خطيب عالم حر جليل وقاضي المسلمين بخير قطر 1561اب] وبحر لا تكدره الدلاء فلازمه ففيه الاكتفاء أخي إن تبغ أنواع المعالي فما في وقتنا هذا نظير له في العلم ما في ذا مراء (من الكامل] وقال فيه من الثانية: ذو العلم والجود اللذين تالفا يرويه قاضي المسلمين بمكة اعني كمال الدين واحد عصرنا من حقق الآثار علما واقتفا مفتي الأنام إمام أهل زمانه من نال بعض علومه فقد اكتفى تجد النهاية عنده والاكيفا طالبا للعلم لازم بابه فهو المهذب من قديم زمانه ونظيره في وقته لن يعرفا 1082 - أوحد الدين، عبد الواحد1 بن إسماعيل بن ياسين المصري الحنفي، كاتب السر

1ترجمته في "إنباء الغمر 172/2-173، و"التجوم الزاهرقه 301/11، و"الذيل التام" 336/1، وشذرات الذهب، 502-501/9.

330

Bogga 328