298

============================================================

ومتى تجل فيه مفكرتي فإذا كلا الكونين قد حضرا وتحديى شكرا لمنعمه بالفضل لا عجبا ولا بطرا لله در العلم كل فتى لم يخل منهآ كان محتقرا فلعل من بدأ الجميل بلا حق عليه يتيه دررا ويصونهآ عما يدنسهآ حتى يبلغهآ به الوطرا ولما بلغ عمره ستين سنة أنشأ هذه القصيدة، وهي : [من السريع هل لك عذر بعد ستينا بل إذا ما كنت مجنونا دقاقة الأعناق من جازها راى من الضعف آفانينا أحصذت يا شيخ ولا بد أن يحصد زرع بلغ الحينا عمرك في الباطل ضيعته وصرت في الطاعة مغبونا يقتادك الشيطان والنفس وال هوى ودنياك ويلهونا ذهبت لا دنيا ولا دينا ويلك إن لم يعف سبحانهآ اعكست أمر الله في الجسم وال (1143ب] روح ولم تسرع القوانينا ملت إلى جسم موات ولم تحفل بروح لم تكن دونا ولو عرفت الرووح لم تحتفل جسما من الأدناس مشحونا شرفها الله بإسنادها إليه تشريفا وتزيينا جوهرة علوية فردة تبقى ولا تفنى الأحايينا اهبطت الجسم لتكميلها وفعل آمر كان مكنونا حتى إذا ما كملت أفلتت :0000 شخص كان مسجونا آنت بها آنت وما الجسم إل.

. . لا آلة تلقوه فلتونا يا ليت شغري ما تلاقي إذا ما ألقت الجسم المسيكينا 1 ورد هذا الشطر في الأصل هكذا "شخص كان مسجونا" وهو ناقص ومختل في وزنه، فاجتهدنا أن يكون النقص في آآوله، ونرجح أن تكون الكلمة الساقطة هي "إفلات" .

30

Bogga 302