232

============================================================

بها، وكان يحضر بها الصلاة ليلا بجامع دمشق، ثم غرف آمره، فقبض عليه من الشرف الأعلى ظاهر دمشق في السابع والعشرين من المحرم سنة إحدى وستين وسبع مثة، فحمل إلى القاهرة، فعاتبه الملك الناصر، ثم من عليه وأطلقه، وكتب له طرخانا بماء الذهب، وأذن له في الاقامة حيث شاء، وجعل له اقطاعا، وأقام بالقدس. ولما عصى بيدمر نائب دمشق (110/ب] على الأمير يلبغا الخاصكى ) لقتله لأستاذه الملك:....

10 محمد بن المظفر حاجي بن الناصر محمد بن قلاوون كاتب بيدمر منجك يسأله في الموافقة، فكتب منجك من القدس إلى بيدمر بموافقته له، وحضر منجك إلى بيدمر بعد رجوع بيدمر إلى دمشق، وكان قدومه منها لصوب مصر، ثم رجع من قرب الصنمين لاختلال عسكره عليه، ولما فارق بيدمر اكثر من كان معه، ووصل من مصر عسكرها في خدمة المنصور ومدير دولته يلبغا تحصن بيدمر وحاجبه جبرائيل ومنجك وأسندمر الذي كان نائب دمشق قبل بيدمر بقلعة دمشق، ثم سعى قضاة دمشق في الصلح بينهم ويين يلبغا، ونزل المذكورون من قلعة دمشق بأمان إلى وطاق يلبغا في ليلة الاثنين تاسع عشرين رمضان سنة اثنتين وستين وسبع مثة، فقيدوا وأنزلوا بالقصر الظاهري ظاهر دمشق، ثم خملوا إلى الاسكندرية فسجنوا بها حتى افرج عنهم ، وكان الافراج عنهم في رجب سنة ثلاث وستين وسبع مثة، واخرج منجك إلى الحجاز فأقام به ثم عاد منه، وولي نيابة حلب لما طلب منها نائبها منكلي بغا الشمسي إلى مصر بعد واقعة مماليك يلبغا الخاصكي في صفر سنة تسع وستين، وولي في هذه السنة بعد ذلك نيابة دمشق عوض اقتمر عبد الغني ، ولم يزل منجك على نيابة دمشق 1111/ إلى أن غزل منها في سنة خمس وسبعين وسبع مثة وذلك:....

. .. واستدعي إلى مصر، فوصلها في ثاني ذي القعدة سنة خمس وسبعين. وتلقاه العسكر، وطلع إلى القلعة من باب السر، والأمراء يمشون في خدمته، وولي نيابة السلطنة بمصر، ولم يزل على نيابتها حتى مات في اخر سنة ست وسبعين وسبع مئة بالقاهرة.

ووجدت في تاريخ شيخنا الامام شهاب الدين بن حجي، أنه ولي نيابة طرسوس في 1 طمس في الأصل بمقدار سبع كلمات.

2الوطاق : كلمة تركية، معناها الخيمة . وقد تقدم تعريفها .

مكانه ثلاث كلمات غير واضحة في الأصل.

Bogga 236