١ - َروحَّ رَاشدًا يا شبْهَ ليلىقريرَ العَينَ فإلتمسِ البُقُولا
فَلَيْلىَ أُطلعَتْكَ بمُقْلَتيْها ولَيلَى فَكَكّت عنْكَ الكُبُولا ١٦٥* وأَنشدني: " الطويل "
١أ - لا أيُها الدنيا فَبيني ذَميمةًفما فيك من شيءٍ مع الموت نافعَ
٢ت - َحَلّيْنَ للإنسان عَصرًا ولا يَزلْلهُ مِنكَ ما مرَّ الجَديدان فَاجعُ
١٦٦* - حدثني شيخ من بني هلال، وسألتُهُ عن نَسبِ حميد بن ثور. وكانَ حدثني بعض مَن يعرِفُ نسبَهم، أنه ثَبَجيُّ مِنْ بَل أثبَج فقالَ:
لا: هُو حُميد بن ثور بن عبد الله بن عَامِر بن أبي ربيعَةَ بن - ٥٤ نَهيك بن هلال بن عامِر.
قال: واَثبَج بنَ عامرْ فَجدّ حُميد، عبد الله، والأثبَج إبنا عامرٍ هذا المذكور أولًا. وأحسب أنَّ الذي حدثني لما رأى دَعوَتَهمْ واحدةً بنو عبد الله وبنو الأثبَجَ بن عبد الله نَسَبَه إلى ذلك، وكذا كتبنا قبلُ. ولم يَذكرِ الأثبَجْ في نَسَبهِ، وسألته عن رجلٍ كبير فيهم، كم أتى عليهِ؟ فقال: سَبْعونَ ولَمَمه. فَاللَمُم وعنده ما قُربَ منه.
١٦٧* - وسألته عن هَيجَ فقالَ: هُما هيْجَانِ جَبَلانِ بأسفلَ رَنية، ودارا - مَقْصورٌ مَذّكرٌ - والغُضَاب، والبُلَى. كل هذا من مدافع بَيْشَةَ حيث تُنتَهى في الغائطِ مَهَبَّ الشمالِ.
١٦٨* - وقالَ:
حَرَّةُ بني هلالٍ معْترِضَةٌ من أسفلِ سُقفِ الطودِ، ٥٥ إلى مَهَبْ الشَمالِ أرْجَحُ من ستةِ أيام، ومن الشَرقِ إلى الغربِ شَطرُ ذلكَ.
١٦٩* - وأنشدني السَلوليُّ: " الطويل "
١إ - ذا آسَدياتُ النّجومُ تثاءَبتمن الليل أنْيابُها فهي كُلّجُ
٢و - عادَ القِوَى عند الذي أين مثلُهُوقد جَعَلت أيدي المُشيرينَ تَلَجُ
٣و - جَدْت القِوَى عند الذي أينَ مثلُهُوما طالبُ المعرُوفِ فينا يُقمّحُ
١٧٠* - قوله:
...................وقد جعلت أيدي المُشيرينَ تبلجُ
قالَ: المُثير: الداعي الضَيفَ. وتبلج: يَلَجَ يبلجَ، بلجًا. إذا أعيا منهُ وَضَعُفَ عنه.، وقَصّرَ عنه، وإنّما يفعل ذلك كِرام الناسِ، فما ظَنُكَ بغيبهم.
وتَبلجَ من صَنيعِ القِرَى.
١٧١* - وقال غيره: من الإشارةِ إليهم.
١٧٢* - وأَنشدني لحبيب بن يزيد أحمد بني معاوية بن قُشيرٍ صاحب جُمل: " الطويل "
١ - أراني من جُمل كراجي مَخيلَةٍ حَيَاها لقَومٍ نازحينَ حُروب ٥٦
٢أ - بي صِبَية تَأوى عليه شَوارفٌخَشوكُ كِراءَ كُلُهُنَّ شَبُوبُ
٣إ - ذا ما تَضاغوا فأبتَغى الدَرَّ لم يكُنلهُم بأناصيّ الشَقيّ حَلُوب
٤ف - وجدي بِجُمْلٍ وجُد ذاكَ ببارقمُخيلٍ تَلَقّته صبًا وَجنوب
٥ي - َرى بَرْقَها يأتَجُّ والليلُ مُظْلمٌفشُبَّ إليه من هَواهُ شَبُوبُ
٦ت - ُهارُ بهِ أرضٌ وكانَ لغَيرِهاواِن التي هِيَرَتْ بهِ لَجَدُوبُ
١٧٣* - خباءٌ وخُبيان: لبيت الشَعر.
١٧٤* - وأنشدني لبُشَيْر بنُ عَطي العُبَيْديّ، أحد بني معاوية بن قثيرٍ صاحب أم واهب: " الطويل "
١ل - قد لمَني الواشونَ في أُم واهبٍوألومُ من نَفسي أُرى مَن يَلومُها
٢أ - َهِشُ لقُربِ الدارِ من أمِّ واهبٍوأن قَرُبَت لم يُقضَ شيئًا غَريمُها
٣أ - لا اِنَّ قُربَ الدارِ جد وأن تَرىخليلَكَ يَومًا نَظْرَةً يَستَديمُها
١٧٥* - زيادة للصِّمة بن عبد الله أولها: " الطويل " ٥٧
١أ - لا مَنْ لعينٍ لا تَرى قُلَلَ الحمىولا جَبَلَ الأوشالِ إلا إستَهلّت
٢و - لا النْيرَ إلا أسبَلَت وكأنّماعلى رَمدٍ باتت عليه وَظلّت
وله وهو بالشام: " الطويل "
١ح - َلَفت بدار الصيْد ما كُفِّه الغَضاولا دَابَقٌ من واسطٍ بقَرِيبِ
٢ف - ما طابت الريح الجَنوبِ بِدَابقٍولكنها بالّعَثْعَثَيْن تَطيبُ
٣ج - نوب يداوي هَيْجُها بارح الهوىلها بعد نَوْم السّامرين رَبيبُ
١٧٦* - وأنشدني بعبد الله بن طفيل. أبي الصمة حين فارقهُ: " الطويل "
١أ - لًاّ من لقَلْب " قد " أُصيبت مَقاتلُهبه غُلّةٌ عاديةٌ ما تُزايلُه
٢وَعينٍ رماها الله بالشوّق كلمارأت حيث يلقى مصرم الحبل حائلهُ
1 / 11