159

Tacliqat ala Majruhin

تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان

Baare

خليل بن محمد العربي

Daabacaha

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Goobta Daabacaadda

دار الكتاب الإسلامي - القاهرة

«إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ، وَلا يَقْبَلُ مِنْهَا إِلا الطَّيِّبَ، فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ، أَوْ فَصِيلَهُ، حَتَى تَصِيرَ اللُّقْمَةُ لِصَاحِبِهَا مِثُلَ أُحُدٍ» . وَحَكَى عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، قَالَ: عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَعَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ أَرْوَى لِلْمَنَاكِيرِ مِنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ٢٥٦- عباد بْن كثير الثَّقَفِيّ يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: كَانَ عباد بْن كثير من الزهاد، يحدث بالأباطيل والمناكير. رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ أَحَبُّ الْفَاكِهَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الرُّطَبَ وَالْبِطِيخَ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ، إِذَا أَرَادَ أَكْلَهُ، إِلا بِالْمِلْحِ، وَكَانَ يَأَكُلُ الْخِرْبِزَ بِالتَّمْرِ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ مَرَقَ الدُّبَّاءِ» قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَرَوَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَجَابِرٍ، قَالا:

1 / 199