Tacliqa Cala Manhaj
تعليقة على منهج المقال
الصيرفي الثعلبي الكوفي وهو أخو إسحاق بن عمار وسيجئ في باب على بن محمد بن إسحاق بن عمار الكسائي الكوفي العجلي الذي هو شيخ إجازة وفي باب ميم محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان التغلبي الصيرفي الثقة من أصحاب الكاظم عليه السلام وخاصته ويظهر من هذين أيضا ما ذكرنا سيما من الأخير فان عمار بن موسى من أصحاب الكاظم عليه السلام فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه وثقاته وخاصته وأهل الورع والفقه والعلم من شيعته مضافا إلى انه روى في الكافي وأصحاب الرجال في هشام بن سالم ان طائفة عمار وأصحابه بقوا على الفطحية وأيضا يكون الأب والجد فطحيين بل ومن أعيانهم وأركانهم بل واصلهم وهو يخالفهما في زمانهما إلى حيث اختار من ثقات الكاظم عليه السلام وخواصه ولم يشر إلى هذا مشير ربما لا يخلو عن بعد و غرابة وأيضا علماء الرجال بل وغيرهم أيضا لم ينسبوا أحد من اخوة ابن حيان ولا من ابن أخيه إلى فطحية بل ظاهرهم عدم كونهم منهم سيما إسماعيل وقيس فتأمل بل سيجئ في إسماعيل ما يشير إلى التغاير من وجوه فتأمل وأيضا في كا أحمد بن مهران عن محمد بن على عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار قال سمعت الكاظم عليه السلام ينعى إلى رجل نفسه إلى ان قال يا إسحاق اصنع ما أنت صانع فان عمرك قد فتى وانك تموت إلى سنتين واخوتك وأهل بيتك لا يلبثون بعدك إلا يسيرا حتى يتفرق كلمتهم ويخون بعضهم بعضا حتى يشمت بهم عدوهم الحديث وهذا لا يلائم كون محمد ابنه من ثقاته وخاصته وكذا لا يلائم حال اخوته بل وابني أخيه أيضا وسنذكر الحديث معتبر مع انه روى مكررا بغير هذا الطريق وفي غير الكافي ولا يلائم هذا الحديث رواية على بن إسماعيل بن عمار في موت إسحاق فتأمل ومن القراين أيضا ان إسماعيل ويونس ذكرا من ق وعمار من أصحاب ظم وفي العيون رواية عن عبد الرحمن بن إلى يحزن وصفوان بن يحيى عن اسحق بن عمار عن الصادق عليه انه قال يا اسحق الا أبشرك قلت بلى جعلني الله فداك فقال وجدنا صحيفة باملاء رسول الله (ص) وخط على عليه السلام انه قال يا إسحاق بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم وذكر الحديث يعنى مضمون لوح فاطمة عليها السلام الذي أهداه الله إلى رسوله صلى الله عليه وآله وفيه أسامي الأئمة الاثني عشر وكونهم حججا واحدا بعد واحد من جملتها انه قال تعالى ولأكرمن مثوى جعفر ولأسرنه في أشياعه وأنصاره وأولياءه وانتجبت بعده موسى وانتجيت بعده إلى اخره ثم قال عليه السلام يا إسحاق هذا دين الملائكة والرسل فصنه عن غير أهله يصنك الله وصلح بالك ومن دان بهذا امن مت تاب الله ويظهر من روايته هذه مضافا إلى عدم فطحيته كونه من خاصة الصادق عليه
Bogga 85