265

Tacliqa Cala Manhaj

تعليقة على منهج المقال

Noocyada

عمار بن موسى الساباطي هو واحد وقد ضعفه جماعة من أهل النقل وذكروا ان ما ينفرد بنقله لا يعمل به لأنه كان فطحيا غير انا لا نطعن عليه بهذه الطريقة لأنه وان كان كذلك فهو ثقة في النقل لا نطعن عليه فيه واما خبر زرارة فالطريق اليه على بن حديد وهو جد الا يعمل على ما ينفرد بنقله وقال في الاستبصار في باب السهو في صلاة الغرب ان عمار الساباطي ضعيف مضعف فاسد المذهب لا يعمل على ما يختص بروايته انتهى والظاهر في عدته نقل اجماع الشيعة على العمل بروايته وذكرنا في السكوني عن المحقق انه قال ونقل عن الشيخ في مواضع من كتبه ان الامامية مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمار ومن ماثلهما من الثقات وقال جدي ره والذي يظهر من اخبار عمار انه كان ينقل بالمعنى مجتهدا في معناه وكلما في خبره فمن فهمه الناقص انتهى وفي الصحيح عن محمد بن مسلم قال قلت للصادق (ع) ان عمار الساباطي يروى عنك رواية قال وما هي قلت ان السنة فريضة قال أين يذهب ليس هكذا حديثه إنما قلت الحديث فتأمل انما قلت الحديث وعده المفيد في الرسالة من فقهاء الأصحاب وقد مر في زياد بن المنذر فلاحظ وسيجئ في هشام بن سالم ما ينبغي ان يلاحظ.

قوله عمار بن يزيد: مر سابقا عباد بن يزيد روى عنه الحسن والحسين ابنا سعيد ضا فتأمل.

قوله في عمار بن زيد: وجه حديثه ومصط نقل النقل إلى هنا عن غض وسيجئ عن صه في محمد بن عبد الله الجعفري وروى عنه عمارة بن زيد أيضا وهو منكر الحديث فتأمل.

عمار بن إبراهيم الهمداني: حكم الصدوق بجهالته.

قوله عمرو بن أبى سلمة (اه): ما ذكره مصط الا بالواو والبلغة الا بدونها وحكم بممدوحيته كما سيأتي وسيجئ في محمد بن أبى سلمة اسم أبى سلمة ونسبه وان اسم هذا عمرو بالواو وإن أمهما أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه واله أتت بهما إلى على فقالت (اه).

قوله عمرو أبى المقدام (اه): يروى عنه ابن أبى عمير وفي كشف الغمة عنه قال إذا نظرت إلى أبى عبد الله عليه السلام علمت انه من سلالة النبيين وفي الروضة عنه قال قال أبو عبد الله (ع) أن الله تبارك وتعالى زين شيعتنا بالحلم وغشاهم بالعلم لعلمه بهم قبل ان يخلق ادم عليه السلام و يظهر من غيره من الاخبار كونه من الشيعة وسيجئ بعنوان عمرو بن ثابت وعمرو بن أبى المقدام وعمر بن ثابت ويحتمل ان يكون عمرو وعمر أخوين ويظهر من الصدوق في باب صفة وضوء الرسول صلى الله عليه واله انه معتمد مقبول القول وقوله ولعل الذي (اه): الظاهر انه إشارة إلى ما سيذكره في عمر بن ثابت فالظاهر عنده اتحادهما وفى العلل في الصحيح عن الحسن بن

Bogga 263