Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Tifaftire
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Usulul Fiqh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tacliqa Cala Macalim Usul
Ali al-Mousawi al-Qazwini (d. 1298 / 1880)تعليقة على معالم الأصول
Tifaftire
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
- تعليقة - عن عباد بن سليمان الصيمري وأهل التكسير وأوائل المعتزلة أن بين اللفظ والمعنى مناسبة ذاتية، وأطبق أصحابنا وغيرهم من المحققين على بطلانه، فقالوا ليس بين اللفظ ومدلوله مناسبة ذاتية تقتضي اختصاص اللفظ بالمعنى في الدلالة.
وتحرير المقام على وجه ينكشف به محل الكلام، أنه لا إشكال في اختصاص كل لفظ بمعناه وتعينه له، كما لا إشكال في دلالته عليه حيثما أطلق والاختصاص مع الدلالة على ما يختص به اللفظ من المعنى، كأنهما متلازمان بحسب الخارج ومعلولان لعلة مشتركة بينهما، وهذا كله مما اتفق عليه الفريقان وإنما اختلفوا في تعيين هذه العلة المشتركة، فالعباد وأصحابه على أنها المناسبة الذاتية بين اللفظ والمعنى لا غير، وغيره على أنها الوضع بمعنى الجعل والتعيين لا غير.
وهذا هو المستفاد من كلماتهم في صريح عنواناتهم للمسألة، وتعبيراتهم عن القولين فيها.
وأما ما يتراءى عن بعض العبارات في حكاية مذهب عباد ومن تبعه، من أنه يجعل وضع الألفاظ لمعانيها للمناسبات الذاتية بينهما، على معنى أنه بعد اعترافه بثبوت الوضع يجعله تابعا لها، فلعله لا ينافي ما ذكرناه إن أريد " بالوضع " ما هو صفة اللفظ أعني التعين والاختصاص، فإنه كما عرفت على القول بالمناسبة الذاتية من آثار المناسبة، كما هو مقتضى كونها علة فلا اختلاف في نقل هذا المذهب كما توهم.
Bogga 358
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,281