Tacliqa Cala Macalim Usul
تعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Usulul Fiqh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Tacliqa Cala Macalim Usul
Ali al-Mousawi al-Qazwini d. 1298 AHتعليقة على معالم الأصول
Baare
السيد علي العلوي القزويني
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
- تعليقة - الوضع المعتبر في الحقيقة والمجاز لابد وأن يكون المراد به ما عرفه به شارح المختصر في بيانه، من: " أنه اختصاص شئ بشئ، بحيث لو اطلق الشئ الأول فهم منه الشئ الثاني " ليشمل كلا من الموضوعات التعيينية والتعينية.
وإن شئت بدل الشيئين باللفظ والمعنى، فإن الوضع على ما يستفاد من تضاعيف كلماتهم مقول بالاشتراك عندهم على ما يكون من صفات الواضع وهو الجعل والتعيين، وما يكون من صفات الموضوع، وهو كونه موضوعا للمعنى وتعينه له، سواء نشأ ذلك من الوضع بالمعنى الأول، أو من شيوع الاستعمال مجازا، والمتعين في باب الحقيقة والمجاز إنما هو اعتبار المعنى الثاني، كما يفصح عنه كونهما عندهم للأعم من اللغويين والعرفيين عاما وخاصا، والشرعيين كما لا يخفى.
والظاهر أن المعنى المشهور في تعريفه من: " أنه تعيين اللفظ للدلالة على المعنى بنفسه " ينظر إليه بالمعنى الأول دون ما يعمه وغيره، لأنه الأصل في باب الوضع من حيث إن الوضع في الموضوعات التعينية إنما يحصل تبعا له، ولأنه الثابت فيما هو الأصل في الحقائق وهي الحقائق اللغوية، لأنها حقائق أصلية بخلاف غيرها من العرفية والشرعية، فإنها طاروية، ولأنه المبحوث عنه في كثير من مباحث هذا الفن كما في البحث الآتي، من كون دلالات الألفاظ بالوضع أو بالمناسبات الذاتية، وفي كون الوضع من فعل الله سبحانه أو فعل البشر.
Bogga 338
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 1,281